الموسوعة الحديثية


- قال عبادة بن الصامت: من صلَّى منكم من الليلِ فليَجْهَرْ بقراءتِه فإنَّ الملائكةَ تُصلِّي وتسمعُ لقراءتِه، وإنَّ مُسلمي الجِنِّ الذين يكونونَ في الهواءِ وجيرانَه الذين يكونونَ في مسكنِه يُصلُّونَ بصلاتِه ويستمعونَ لقراءتِه فإنهُ يَطْرَدُ بجهرِهِ قراءتَه عن دارِه ومَن نزلَها من فُسَّاقِ الشياطينِ ومردةِ الجِنِّ. وما من رجلٍ يُعلِّمُ كتابَ اللهِ عن ظهرِ قلبِه يُريدُ به وجهَ اللهِ ثم صلَّى به من الليلِ ساعةً معلومةً إلا أَمِرَتِ الليلةُ الماضيةُ الليلةَ المستقبلةَ أن تكونَ عليهِ خفيفةً وأن ينتبهَ في ساعتِهِ... الحديثُ بطولِهِ في نحوِ صفحتينِ
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عبيد بن عمير الليثي | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6821
التخريج : أخرجه الحارث في ((مسنده)) (730)، وابن الضريس في ((فضائل القرآن)) (115)، والعقيلي في ((الضعفاء)) (1536) مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - الحث على صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة القراءة في صلاة الليل في الرفع والخفض جن - ما يعصم من الشيطان قرآن - فضل القرآن على سائر الكلام قرآن - فضل صاحب القرآن
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 736)
730 - حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ , ثنا داود أبو بحر , عن صهر , له يقال له مسلم بن مسلم , عن مورق العجلي , عن عبيد بن عمير الليثي قال: قال عبادة بن الصامت: " إذا قام أحدكم من الليل فليجهر بقرآنه , فإنه يطرد بجهر قراءته الشياطين وفساق الجن , وإن الملائكة الذين في الهواء وسكان الدار يستمعون لقراءته ويصلون بصلاته , فإذا مضت هذه الليلة وأقبلت الليلة المستأنفة , فتقول: نبهيه لساعته وكوني عليه خفيفة , فإذا حضرته الوفاة جاءه القرآن فوقف عند رأسه وهم يغسلونه , فإذا فرغ منه دخل حتى صار بين صدره وكفنه , فإذا وضع في حفرته وجاء منكر ونكير خرج القرآن حتى صار بينه وبينهما , فيقولان له: إليك عنا فإنا نريد أن نسأله فيقول: والله ما أنا بمفارقه , قال أبو عبد الرحمن: وكان في كتاب معاوية بن حماد: حتى أدخله إلى هذا الحرف , فإن كنتما أمرتما فيه بشيء فشأنكما , ثم ينظر إليه فيقول: هل تعرفني؟ فيقول: لا , فيقول: أنا القرآن الذي كنت أسهر ليلك وأظمئ نهارك وأمنعك شهوتك وسمعك وبصرك فتجدني من الأخلاء خليل صدق , ومن الإخوان أخا صدق فأبشر فما عليك بعد مسألة منكر ونكير من هم , ولا حزن , ثم يخرجان عنه , فيصعد القرآن إلى ربه فيسأل له فراشا ودثارا قال: فيقوم له بفراش ودثار وقنديل من الجنة وياسمين من ياسمين الجنة فيحمله ألف ملك من مقربي السماء الدنيا , قال: فيسبقهم إليه القرآن فيقول: هل استوحشت بعدي , فإني لم أزل بربي الذي خرجت منه حتى أمر لك بفراش ودثار ونور من نور الجنة , فيدخل عليه الملائكة فيحملونه ويفرشون ذلك الفراش ويضعون الدثار تحت قلبه والياسمين عند صدره , ثم يحملونه حتى يضعوه على شقه الأيمن , ثم يصعدون عنه , فيسلمون عليه , فلا يزال ينظر إلى الملائكة حتى يلجوا في السماء , ثم يرفع القرآن في ناحية القبر فيوسع عليه ما شاء أن يوسع من ذلك , قال أبو عبد الرحمن: وكان في كتاب معاوية بن حماد إلي: فيوسع مسيرة أربعمائة عام ثم يحمل الياسمين من عند صدره فيجعله عند أنفه فيشمه غضا إلى يوم ينفخ في الصور , ثم يأتي أهله في كل يوم مرة أو مرتين فيأتيه بخبرهم فيدعو لهم بالخير والإقبال , فإن تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك , وإن كان عقبه عقب سوء أتى الدار غدوة وعشية فبكى عليه إلى يوم ينفخ في الصور " أو كما قال.

فضائل القرآن لابن الضريس (ص: 65)
115 - أخبرنا أحمد، قال: حدثنا محمد، قال: أخبرنا عمرو بن مرزوق، أخبرنا داود أبو بحر الكرماني، عن مسلم بن أبي مسلم، عن مورق العجلي، أنه كان يحدث عن عبيد بن عمير الليثي، أنه سمع عبادة بن الصامت، يقول: " من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته فإن الملائكة الذين يسكنون الهواء يصلون بصلاته، ويستمعون لقراءته، وإنه يطرد بجهر قراءته عن داره، وما حولها فساق الشياطين، ومردة الجن، وما من رجل يتعلم كتاب الله عن ظهر قلب يريد به وجه الله، ثم يصلي من الليل ساعة معلومة، إلا أمرت الليلة الماضية الليلة المستأنفة أن كوني عليه خفيفة ونبهيه لساعته، فإذا مات صور القرآن صورة حسنة جميلة طيبة، ثم جاء فوقف على رأسه، وأهله يغسلونه، لا يفارقه حتى يفرغ من جهازه، فإذا وضع على سريره جاء فدخل حتى يكون على صدره دون الكفن فإذا وضع في لحده، وتولى عنه أصحابه، وجاءه منكر ونكير، جاءه حتى يكون بينه وبينهما، فيقولان: إليك حتى نسأله. فيقول: كلا ورب الكعبة، إنه لصاحبي وخليلي، ولست بالذي أفارقه على حال، فإن كنتما أمرتما بشيء فامضيا لما أمرتما به ودعاني مكاني فإني لا أفارقه حتى أدخله الجنة، قال: فينظر القرآن إلى صاحبه فيقول: اسكن وأبشر، فإنك ستجدني من الجيران، جار صدق، ومن الأصحاب، صاحب صدق، ومن الأخلاء خليل صدق، فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا القرآن الذي كنت تجهر بي وتخفي، وتسر بي وتعلن، وكنت تحبني، فأنا أحبك اليوم، ومن أحببته أحبه الله، وليس عليك بعد منكر ونكير غم، ولا هم، ولا هول. فإذا سألاه منكر ونكير وصعدا عنه بقي هو والقرآن في القبر فيقول له القرآن: ألا أفرشك فرشا لينا، ومهادا طيبا وثيرا ودثارا دفيا حسنا جميلا جزاء لك بما أسهرت ليلك ومنعتك شهوتك وعنيتك، وآذيتك، وسمعك، وبصرك، قال: فينظر إلى السماء أسرع من الطرف فيسأل له فراشا ودثارا، فيعطيه الله ذلك. قال: وينزل ألف ملك من مقربي سماء السادسة قال: وتجيء الملائكة فيسلمون عليه. قال: فيقول القرآن: هل استوحشت بعدي؟ ما زدت منذ فارقتك على أن كلمت إلهي الذي خرجت منه لك في فراش، ودثار، ومصباح، فهذا قد جئتك به فقم حتى تفرشك الملائكة. قال: فيدفع في قبره من قبل لحده، ثم يدفع من جانب الآخر فيتسع عليه مسيرة أربع مائة عام فيوضع له فراش بطائنه من حرير خضراء، حشوها المسك الأدفر في لين الخز والقز، عند رأسه ورجليه مرافق السندس والإستبرق، ويوضع له سراج من نور في مسرجة ذهب عند رأسه ورجليه يزهران إلى يوم القيامة، ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن على فراشه مستقبل القبلة، ثم ينفخ أولئك الألف في وجهه ويسلمون عليه، ويزودونه من ياسمين الجنة، ثم يصعدون إلى السماء فينظر إليهم الإنسان وهو مضطجع على فراشه حتى يلجوا في السماء، ثم يأخذ القرآن الياسمين الذي زودوه فيضعه عند أنفه فيشمه غضا حتى يبعث. قال: ويرجع القرآن إلى أهله فيخبره بخبرهم كل يوم وليلة ويتعاهد ذريته كما يتعاهد الوالد ولده بالخير، فإذا تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك في قبره، فإن كان عقبه عقب سوء أتاهم في كل غدوة وعشية، فدعا صاحبه في داره بأن يدعو ربه بالخير، والإقبال، أو كما قال "

الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (2/ 286)
1536- وهذا الحديث: حدثناه محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: حدثنا المقرئ (ح) وحدثناه إبراهيم بن محمد، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا داود بن بحر الطفاوي، عن مسلم بن أبي مسلم، عن مورق العجلي، عن عبيد بن عمير الليثي، أنه سمع عبادة بن الصامت يقول: من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته، فإن الملائكة تصلي وتسمع لقراءته، وإن مسلمي الجن الذين يكونون في الهواء, وجيرانه الذين يكونون في مسكنه, يصلون بصلاته، ويستمعون لقراءته، فإنه يطرد بجهره قراءته عن داره ومن نزلها فساق الشياطين، ومردة الجن، وما من رجل تعلم كتاب الله عن ظهر قلب، يريد به وجه الله، ثم صلى به من الليل ساعة معلومة إلا أمرت به الليلة الماضية الليلة المستأنفة أن تكون عليه خفيفة، وأن ينبه في ساعته، فإذا مات صور القرآن صورة حسنة جميلة، ثم جاء فوقف على رأسه وأهله يغسلونه، لا يفارقه حتى يفرغ من جهازه، فإذا وضع على سريره, دخل حتى يكون على جهازه ودون الكفن، فإذا وضع في لحده وتولى عنه أصحابه، وجاءه منكر ونكير, جاء حتى يكون بينه وبينهما، فيقولان له: إليك عنا حتى نسأله، فيقول: كلا ورب الكعبة، لا أفارقه حتى أدخله الجنة، فينظر القرآن إلى صاحبه, فيقول له: اسكن وأبشر، فإنك ستجدني من الجيران جار صدق، ومن الأصحاب صاحب صدق، ومن الأخلاء خليل صدق، قال: فيقول: من أنت؟ فيقول: أنا القرآن الذي كنت تجهر بي، وتخفي بي، وتسر بي، وتعلن بي، وكنت تحبني، وأنا أحبك اليوم، ومن أحببته أحبه الله، ليس عليك بعد مسألة منكر ونكير من غم ولا هم ولا هول، فإذا سألاه: منكر ونكير وصعدا عنه، بقي هو والقرآن في القبر، فيقول القرآن: لأفرشنك فراشا لينا، ومهدا وثيرا، ودثارا دفيئا حسنا جميلا، جزاء لك بما أسهرت ليلك، ومنعتك شهوتك وعينيك وأذنيك وسمعك وبصرك، قال: فينظر إلى السماء أسرع من الطرف، فيسأل له فراشا ودثارا فيعطيه الله ذلك، فينزل به ألف ملك من مقربي ملائكة سماء السابعة، وتجيء الملائكة فتسلم عليه، فيقول له القرآن: هل استوحشت بعدي؟ ما زلت منذ فارقتك أن كلمت إلهي الذي أخرجت منه لك بفراش ودثار ومصباح، فهذا قد جئتك به، فقم حتى تفرشك الملائكة، قال: ويرفع في قبره من قبل لحده, ثم يرفع من جانبه الآخر، فيتسع عليه مسيرة أربعمئة عام، ويوضع له فراش بطائنه من حريرة خضراء، وحشوه المسك الأذفر، في لين الخز والقز، وتوضع له مرافقا عند رأسه ورجله من السندس والإستبرق، ويوضع له سراج من نور في مسرجة من ذهب عند رأسه ورجله، يزهران إلى يوم القيامة، ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن على فراشه، مستقبل القبلة، ثم ينفخ أولئك الألف في وجهه فيسلمون عليه، ويزودونه ياسمين من الجنة، ثم يصعدون إلى السماء، فينظر إليهم الإنسان وهو مضطجع على فراشه حتى يلجوا في السماء، ثم يأخذ القرآن الياسمين الذي زودته الملائكة فيضعه عند رأسه، فيشمه غضا طريا، حتى يبعث، ويرجع القرآن إلى أهله فيجيئه بخبرهم كل يوم وليلة، ويتعاهد ذريته كما يتعاهد الوالد ولده بالخير، فإذا تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك في قبره، وإن كان عقبه عقب سوء أتاهم كل غدوة وعشية، فيطأ صاحبه في داره، ويدعو لعقبه بالخير والإقبال، أو كما قال. قال: وهذا حديث باطل.