الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مرَّ في المسجِدِ يومًا، وعُصبةٌ من النساءِ قُعودٌ، فأَلوى بيَدِهِ بالتَّسليمِ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده شهر بن حوشب وهو كثير الأوهام، لكن [ورد] من طريق آخر وإسناده حسن وله شاهد من حديث جابر وآخر من حديث جرير بن عبد الله
الراوي : أسماء بنت يزيد أم سلمة الأنصارية | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج رياض الصالحين الصفحة أو الرقم : 855
التخريج : أخرجه أبو داود (5204)، وابن ماجه (3701) باختلاف يسير، والترمذي (2697) واللفظ له، وأحمد (27589) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المصافحة والسلام آداب السلام - مصافحة النساء آداب السلام - السلام على النساء آداب السلام - كيفية السلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 518 ط مع عون المعبود)
‌5204- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، نا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين سمعه من شهر بن حوشب يقول: أخبرته أسماء بنت يزيد ((مر علينا النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1220 )
‌3701- حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين، سمعه من شهر بن حوشب، يقول: أخبرته أسماء بنت يزيد قالت: ((مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة، فسلم علينا))

[سنن الترمذي] (5/ 58)
‌2697- حدثنا سويد قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا عبد الحميد بن بهرام، أنه سمع شهر بن حوشب، يقول: سمعت أسماء بنت يزيد، تحدث ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده بالتسليم)) وأشار عبد الحميد بيده: ((هذا حديث حسن)) قال أحمد بن حنبل: ((لا بأس بحديث عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب)) وقال محمد بن إسماعيل: ((شهر حسن الحديث وقوى أمره)) وقال: ((إنما تكلم فيه ابن عون)) ثم روى عن هلال بن أبي زينب، عن شهر بن حوشب، حدثنا أبو داود قال: أخبرنا النضر بن شميل، عن ابن عون، قال: ((إن شهرا نزكوه)) قال أبو داود: قال النضر: ((نزكوه أي طعنوا فيه وإنما طعنوا فيه لأنه ولي أمر السلطان))

[مسند أحمد] (45/ 569 ط الرسالة)
((‌27589- حدثنا هاشم، قال: حدثنا عبد الحميد، قال: حدثني شهر، قال: سمعت أسماء بنت يزيد الأنصارية، تحدث، زعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر في المسجد يوما، وعصبة من النساء قعود، فألوى بيده إليهن بالسلام، قال: (( إياكن وكفران المنعمين، إياكن وكفران المنعمين)) قالت إحداهن: يا رسول الله، أعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله، قال: (( بلى، إن إحداكن تطول أيمتها، ويطول تعنيسها، ثم يزوجها الله البعل، ويفيدها الولد، وقرة العين، ثم تغضب الغضبة، فتقسم بالله ما رأت منه ساعة خيرا قط، فذلك من كفران نعم الله عز وجل، وذلك من كفران المنعمين)).