الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ قالَ لِرَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إنِّي أَكونُ بباديَةٍ يقالُ لَها الوَطأةُ، وإنِّي - بِحَمدِ اللَّهِ - أصلِّي بِهِم، فمُرني بليلةٍ في الشَّهرِ أنزِلُها إلى المسجِدِ فأصلِّيها فيهِ. قالَ: انزِل ليلةَ ثلاثٍ وعشرينَ، فَصلِّها فيهِ، فإن أحبَبتَ أن تَستَتِمَّ آخرَ الشَّهرِ فافعَل، وإن أحبَبتَ فَكُفَّ فَكانَ إذا صلَّى صلاةَ العَصرِ، دخلَ المسجِدَ، ولَا يخرُجُ إلَّا لِحاجةٍ حتَّى يصلِّيَ الصُّبحَ، فإذا صلَّى الصُّبحَ، كانت دابَّتُهُ بِبابِ المسجِدِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن أنيس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/233
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الاثار)) (4628) بلفظه، وأبو داود (1380) وابن خزيمة (2200) بنحوه
التصنيف الموضوعي: ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - وقت ليلة القدر اعتكاف - آداب الاعتكاف صلاة الجماعة والإمامة - التجميع في البيوت ليلة القدر - تحديد ليلة القدر
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نخب الافكار (233/11)
حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا الوهيي، قال: ثنا ابن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، قال: حدثني ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه، أنه قال لرسول الله -عليه السلام-: "إني أكون ببادية يقال لها: الوطأة، وإني بحمد الله أصلي بهم؛ فمرني بليلة في هذا الشهر أنزلها إلى المسجد فأصليها فيه، قال: أنزل ليلة ثلاث وعشرين فصلها فيه فإن أحببت أن تستتم آخر الشهر فافعل، وإن أحببت فكف، فكان إذا صلى صلاة العصر دخل المسجد ولا يخرج إلا لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح كانت دابته بباب المسجد"

شرح معاني الآثار (3/ 88)
4628 - حدثنا ابن أبي داود , قال: ثنا الوهبي , قال: ثنا ابن إسحاق , عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال: حدثني ابن عبد الله بن أنيس , عن أبيه: أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أكون ببادية يقال لها الوطأة , وإني - بحمد الله - أصلي بهم , فمرني بليلة من هذا الشهر أنزلها إلى المسجد فأصليها فيه. قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين , فصلها فيه , وإن أحببت أن تستتم آخر الشهر فافعل , وإن أحببت فكف فكان إذا صلى صلاة العصر , دخل المسجد , فلا يخرج إلا لحاجة حتى يصلي الصبح , فإذا صلى الصبح , كانت دابته بباب المسجد .

سنن أبي داود (2/ 52)
1380 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، أخبرنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس الجهني، عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، إن لي بادية أكون فيها، وأنا أصلي فيها بحمد الله، فمرني بليلة أنزلها إلى هذا المسجد، فقال: انزل ليلة ثلاث وعشرين، فقلت لابنه: كيف كان أبوك يصنع؟ قال: كان يدخل المسجد إذا صلى العصر، فلا يخرج منه لحاجة حتى يصلي الصبح، فإذا صلى الصبح وجد دابته على باب المسجد، فجلس عليها فلحق بباديته

صحيح ابن خزيمة (3/ 334)
2200 - حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، حدثنا إسماعيل، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن ابن عبد الله بن أنيس، عن أبيه قال: قلت: يا رسول الله إني أكون بالبادية، وأنا بحمد الله أصلي بها، فمرني بليلة أنزلها لهذا المسجد أصليها فيه قال: انزل ليلة ثلاث وعشرين قال: قلت لابن عبد الله: فكيف كان أبوك يصنع؟ قال: يدخل صلاة العصر، ثم لا يخرج حتى يصلي صلاة الصبح، ثم يخرج ودابته، يعني على باب المسجد، فيركبها فيأتي أهله