الموسوعة الحديثية


- بارزَ الزُّبيرُ ياسرًا [يعني حديث: أن الزبير بن العوام خرج إلى ياسر، فقالت أمه صفية بنت عبد المطلب: أيقتل ابني يا رسول الله؟ قال: بل‌ ابنك ‌يقتله ‌إن ‌شاء ‌الله فخرج الزبير وهو يقول: قد علمت خيبر أني زبار قرم لقوم غير نكس فرار ابن حماة المجد وابن الأخيار ياسر لا يغررك جمع الكفار فجمعهم مثل السراب الجرار. ثم التقيا فقتله الزبير.]
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : [هشام بن عروة] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : التلخيص الحبير الصفحة أو الرقم : 4/1441
التخريج : أخرجه الطبري في ((التاريخ)) (3/ 11)، والبيهقي (18388) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن جهاد - المبارزة جهاد - قتال اليهود مناقب وفضائل - الزبير بن العوام إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم

أصول الحديث:


[تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري] (3/ 11)
: وحدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثنى محمد ابن إسحاق، عن هشام بن عروة، أن الزبير بن العوام خرج إلى ياسر، فقالت أمه صفية بنت عبد المطلب: ‌أيقتل ‌ابني ‌يا ‌رسول ‌الله؟ قال: بل ابنك يقتله إن شاء الله فخرج الزبير وهو يقول: قد علمت خيبر أني زبار قرم لقوم غير نكس فرار ابن حماة المجد وابن الأخيار ياسر لا يغررك جمع الكفار فجمعهم مثل السراب الجرار. ثم التقيا فقتله الزبير.

السنن الكبير للبيهقي (18/ 426 ت التركي)
: 18388 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير (ح) وحدثني الزهري ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر وغيرهم من علمائنا، فذكروا قصة بدر وفيها: ثم خرج عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة، فدعوا إلى البراز، فخرج إليهم فتية من الأنصار ثلاثة، فقالوا: ممن أنتم؟ قالوا: رهط من الأنصار. قالوا: ما بنا إليكم حاجة. ثم نادى مناديهم: يا محمد، أخرج إلينا أكفاءنا من قومنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قم يا حمزة، قم يا علي، قم يا عبيدة". فلما قاموا ودنوا منهم قالوا: من أنتم؟ قال حمزة: أنا حمزة بن عبد المطلب. وقال علي: أنا علي بن أبي طالب. وقال عبيدة: أنا عبيدة بن الحارث. فقالوا: نعم أكفاء كرام. فبارز عبيدة عتبة، فاختلفا ضربين كلاهما أثبت صاحبه، وبارز حمزة شيبة فقتله مكانه، وبارز علي الوليد فقتله مكانه، ثم كرا على عتبة فذففا عليه، واحتملا صاحبهما فحازوه إلى الرحل. قال الشافعي رحمه الله: وبارز محمد بن مسلمة مرحبا يوم خيبر بأمر النبي صلى الله عليه وسلم، وبارز يومئذ الزبير بن العوام ياسرا.