الموسوعة الحديثية


- بَينا نحنُ مع عبدِ الرحمنِ بنِ عوفٍ في طريقِ الحجِّ، و نحنُ نؤمُّ مكةَ اعتزلَ عبدُ الرحمنِ رضيَ اللهُ عنهُ الطريقَ، ثُمَّ قال لرباحِ بنِ المغترفِ : غَنِّنا يا أبا حسانَ، وكان يحسنُ النَّصبَ، فبَيْنا رباحٌ يغنيهِ أدركَهُمْ عمرُ بنُ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ في خلافتِهِ، فقال : ما هذا ؟ فقال عبدُ الرحمنِ : ما بأسٌ بهِذا، نلهو بهِ ونقصرُ عنَّا، فقال عمرُ رضيَ اللهُ عنهُ : فإنْ كُنْتَ آخذًا، فعليكَ بشعرِ ضِرارِ بنِ الخطابِ، وضِرارٌ رجلٌ من بَني مُحاربِ بنِ فِهرٍ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : السائب بن يزيد | المحدث : الألباني | المصدر : تحريم آلات الطرب الصفحة أو الرقم : 129
التخريج : أخرجه البيهقي (21055) واللفظ له، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (209) بنحوه، وابن منده في ((معرفة الصحابة)) (ص623) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حكم الأغاني - الرجل لا ينسب نفسه إلى الغناء ولا يؤتى لذلك ولا يأتي عليه وإنما يعرف بأنه يطرب في الحال فيترنم فيها لعب ولهو - اللهو المحظور سفر - الحداء في السفر شعر - الرخصة في الشعر ما لم يكن شركا أو هجاء مسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي (طبعة هجر)
(21/ 145) 21055- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن خالد الحمصي، حدثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة، عن أبيه، عن الزهري، قال: قال السائب بن يزيد: بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج ونحن نؤم مكة اعتزل عبد الرحمن رضي الله عنه الطريق، ثم قال لرباح بن المغترف: غننا يا أبا حسان، وكان يحسن النصب، فبينا رباح يغنيهم أدركهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته فقال: ما هذا؟ فقال عبد الرحمن: ما بأس بهذا، نلهو ونقصر عنا، فقال عمر رضي الله عنه: فإن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب، وضرار رجل من بني محارب بن فهر. قال الشيخ: والنصب ضرب من أغاني الأعراب، وهو يشبه الحداء، قاله أبو عبيد الهروي. وروينا فيه قصة أخرى، عن خوات بن جبير، عن عمر وعبد الرحمن بن عوف، وأبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنهم في كتاب الحج، قال فيها خوات: فما زلت أغنيهم حتى إذا كان السحر

الطبقات الكبرى - متمم الصحابة - الطبقة الرابعة (2/ 463)
: 209 - أخبرنا روح بن عبادة قال: حدثنا ابن جريج قال: قال ابن شهاب: قال ‌السائب ‌بن ‌يزيد: " بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف، فاعتزل عبد الرحمن الطريق ، ثم قال لرباح بن المغترف: غننا يا أبا حسان. وكان يحسن النصب ، فبينا رباح يغنيهم، ‌أدركهم ‌عمر ‌بن ‌الخطاب ‌في ‌خلافته، فقال: ما هذا؟ فقال عبد الرحمن: نلهو ونقصر عنا الليل. قال: فإن كنت آخذا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب ، رجل من بني محارب بن فهر "

معرفة الصحابة لابن منده (ص623)
: وأخبرنا الحسن بن منصور الإمام بحمص، قال: حدثنا محمد بن العباس بن معاوية، قالا: حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: قال ‌السائب ‌بن ‌يزيد: بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج، ونحن نؤم مكة، اعتزل عبد الرحمن في الطريق، ثم قال لرباح بن المعترف: غننا يا أبا حسان، وكان يحسن النصب، فبينا رباح يغنيهم ‌أدركهم ‌عمر ‌بن ‌الخطاب ‌في ‌خلافته، فقال: ما هذا؟ فقال عبد الرحمن: غننا ما به بأس ويقصر عنا، فقال عمر: فإن كنت قائلا فعليك بشعر ضرار بن الخطاب، وضرار رجل من بني محارب. رواه يونس بن يزيد، وعقيل بن خالد وغيرهما أتم من هذا