الموسوعة الحديثية


- كنَّا جُلوسًا بالبطْحاءِ مع رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فمرَّتْ سحابةٌ، فقال رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هل تَدْرون ما هذا؟ قُلْنا: السَّحابُ، قال: والمُزْنُ، قُلْنا: والمُزْنُ، قال: والعَنانُ، قال: فسَكَتْنا. قال: هلْ تَدْرون ما بيْن السَّماءِ والأرضِ؟ قُلْنا: اللهُ ورسولُه أعلَمُ، قال: بيْنهما خمسُ مئةِ سَنةٍ، وبينَ كلِّ سماءٍ إلى سماءٍ خمسُ مئةِ سَنةٍ، وكِثَفُ كلِّ سَماءٍ مَسيرةُ خمسِ مئةٍ، والسَّماءُ السَّابعةُ بيْن أسفَلِها وأعلاها كما بيْنَ السَّماءِ والأرضِ، ثمَّ فوقَ ذلك ثَمانيةُ أوعالٍ، بيْن رُكَبِهنَّ وأظْلافِهنَّ كما بيْنَ السَّماءِ والأرضِ، ثمَّ فوقَ ذلك العرْشُ، وليس يَخْفى عليه شَيءٌ مِن أعمالِ بَني آدمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف منقطع
الراوي : العباس بن عبدالمطلب | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 6/165
التخريج : أخرجه أبو داود (4723)، والترمذي (3320)، وابن ماجه (193)، وأحمد (1770) باختلاف يسير، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/165) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - العرش إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - عظمة الله وصفاته خلق - بدء الخلق وعجائبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 368 ط مع عون المعبود)
‌4723- حدثنا محمد بن الصباح البزاز، نا الوليد بن أبي ثور، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: ((كنت في البطحاء في عصابة فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت بهم سحابة فنظر إليها، فقال: ما تسمون هذه؟ قالوا: السحاب. قال: والمزن. قالوا: والمزن. قال: والعنان. قالوا: والعنان. قال أبو داود: لم أتقن العنان جيدا، قال: هل تدرون ما بعد ما بين السماء والأرض؟ قالوا: لا ندري، قال: إن بعد ما بينهما إما واحدة، أو ثنتان، أو ثلاث وسبعون سنة، ثم السماء فوقها كذلك حتى عد سبع سماوات ثم فوق السابعة بحر بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهم وركبهم مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهم العرش بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم الله تعالى فوق ذلك))

[سنن الترمذي] (5/ 424)
‌3320- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا عبد الرحمن بن سعد، عن عمرو بن أبي قيس، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب قال: زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس فيهم، إذ مرت عليهم سحابة فنظروا إليها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون ما اسم هذه؟)) قالوا: نعم، هذا السحاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والمزن؟)) قالوا: والمزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والعنان؟)) قالوا: والعنان ثم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تدرون كم بعد ما بين السماء والأرض؟)) قالوا: لا، والله ما ندري، قال: ((فإن بعد ما بينهما إما واحدة، وإما اثنتان، أو ثلاث وسبعون سنة، والسماء التي فوقها كذلك، حتى عددهن سبع سموات كذلك))، ثم قال: ((فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله كما بين السماء إلى السماء، وفوق ذلك ثمانية أوعال بين أظلافهن وركبهن مثل ما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ظهورهن العرش، بين أسفله وأعلاه مثل ما بين سماء إلى سماء، والله فوق ذلك)) قال عبد بن حميد: سمعت يحيى بن معين يقول: ((ألا يريد عبد الرحمن بن سعد أن يحج حتى يسمع منه هذا الحديث)). ((هذا حديث حسن غريب))، وروى الوليد بن أبي ثور، عن سماك، نحوه ورفعه وروى شريك، عن سماك، بعض هذا الحديث ووقفه ولم يرفعه، (( وعبد الرحمن هو: ابن عبد الله بن سعد الرازي))

[سنن ابن ماجه] (1/ 69 )
‌193- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب، قال: كنت بالبطحاء في عصابة، وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمرت به سحابة فنظر إليها، فقال: ((ما تسمون هذه؟)) قالوا: السحاب، قال: ((والمزن)) قالوا: والمزن، قال: ((والعنان)) قال أبو بكر: قالوا: والعنان، قال: ((كم ترون بينكم وبين السماء؟)) قالوا: لا ندري، قال: ((فإن بينكم وبينها إما واحدا، أو اثنين، أو ثلاثا وسبعين سنة، والسماء فوقها كذلك))، حتى عد سبع سماوات، ((ثم فوق السماء السابعة بحر، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين أظلافهن وركبهن كما بين سماء إلى سماء، ثم على ظهورهن العرش، بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء، ثم الله فوق ذلك، تبارك وتعالى))

[مسند أحمد] (3/ 292 ط الرسالة)
((‌1770- حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، حدثني سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن عباس بن عبد المطلب، قال: كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبطحاء، فمرت سحابة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أتدرون ما هذا؟)) قال: قلنا: السحاب. قال: (( والمزن)) قلنا: والمزن. قال: (( والعنان)) قال: فسكتنا، فقال: (( هل تدرون كم بين السماء والأرض؟)) قال: قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: (( بينهما مسيرة خمس مئة سنة، ومن كل سماء إلى سماء مسيرة خمس مئة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمس مئة سنة، وفوق السماء السابعة بحر، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش، بين أسفله وأعلاه كما بين السماء والأرض، والله تبارك وتعالى فوق ذلك، وليس يخفى عليه من أعمال بني آدم شيء)) ))

[ [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (6/ 165)
((5585- وقال أبو يعلى الموصلي: ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، أبنا عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، عن عمه شعيب بن خالد، عن سماك بن حرب، عن عبد الله بن عميرة، عن العباس بن عبد المطلب قال: ((كنا جلوسا ‌بالبطحاء مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمرت سحابة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تدرون ما هذا؟ قلنا: السحاب. قال: والمزن. قلنا: والمزن. قال: والعنان. قال: فسكتنا. قال: هل تدرون كم بين السماء والأرض؟ قلنا: الله ورسوله أعلم. قال: بينهما خمسمائة سنة، وبين كل سماء إلى سماء خمسمائة سنة، وكثف كل سماء مسيرة خمسمائة، والسماء السابعة بين أسفلها وأعلاها كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك ثمانية أوعال، بين ركبهن وأظلافهن كما بين السماء والأرض، ثم فوق ذلك العرش، وليس يخفى عليه شيء من أعمال بني آدم)). هذا إسناد، ضعيف ومنقطع؟ عبد الله بن عميرة لم يدرك العباس، ويحيى بن العلاء ضعيف. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجة بغير هذا اللفظ من طريق عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب مرفوعا … فذكره))