الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ صلَّى معَ رسولِ اللَّهِ في رمضانَ، فرَكَعَ فقالَ في رُكوعِهِ : سُبحانَ ربِّيَ العظيمِ. مِثلَ ما كانَ قائمًا، ثمَّ جلسَ يقولُ : ربِّ اغفر لي، رَبِّ اغفر لي. مِثلَ ما كانَ قائمًا ثمَّ سجَدَ فقالَ : سُبحانَ ربِّيَ الأعلَى . مِثلَ ما كانَ قائمًا، فَما صلَّى إلَّا أربعَ رَكَعاتٍ، حتَّى جاءَ بلالٌ إلى الغَداةِ

أصول الحديث:


سنن النسائي (3/ 226)
1665 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا النضر بن محمد المروزي ثقة قال: حدثنا العلاء بن المسيب، عن عمرو بن مرة، عن طلحة بن يزيد الأنصاري، عن حذيفة، أنه صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان فركع فقال في ركوعه: سبحان ربي العظيم مثل ما كان قائما، ثم جلس يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي مثل ما كان قائما، ثم سجد فقال: سبحان ربي الأعلى مثل ما كان قائما، فما صلى إلا أربع ركعات، حتى جاء بلال إلى الغداة، قال أبو عبد الرحمن: هذا الحديث عندي مرسل، وطلحة بن يزيد لا أعلمه سمع من حذيفة شيئا، وغير العلاء بن المسيب، قال في هذا الحديث، عن طلحة، عن رجل، عن حذيفة

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد

سنن أبي داود (1/ 230)
871 - حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، قال: قلت لسليمان: أدعو في الصلاة إذا مررت بآية تخوف، فحدثني، عن سعد بن عبيدة، عن مستورد، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى، وما مر بآية رحمة إلا وقف عندها فسأل، ولا بآية عذاب إلا وقف عندها فتعوذ