الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ خيَّرَني بينَ أن يغفرَ لنصفِ أمَّتي وبين أن أختَبئَ شفاعتي فاختبأتُ شفاعَتي ولولا دَعوةُ الرَّجلِ الصَّالحُ لتَعجَّلت شفاعَتي إنَّ إسحاقَ لمَّا رُفِعَ عنهُ كربُ الذَّبحِ قيلَ لَهُ قد أعطيتَ دعوةً مستجابةً فقالَ إسحاقُ أما واللَّه لأتعجَّلنَّها قبلَ نزغاتِ الشَّيطانِ اللَّهمَّ أيُّما عَبدٍ لقيَكَ لا يشرِكُ بِكَ شيئًا فاغفِر لَهُ وأدخلهُ الجنَّةَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الرحمن بن زيد بن أسلم هو ممن احتمله الناس وصدقه بعضهم وهو ممن يكتب حديثه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/445
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (18747)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6994)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (53/324) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد أنبياء - إسحاق استغفار - أسباب المغفرة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (5/ 445)
: حدثنا محمد بن الفيض بن الفياض الدمشقي، حدثنا هشام بن خالد، حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي وبين ان اختبىء شفاعتي فاختبأت شفاعتي ولولا دعوة الرجل الصالح لتعجلت شفاعتي إن إسحاق لما رفع عنه كرب الذبح قيل له قد أعطيت دعوة مستجابة فقال إسحاق أما والله لأتعجلنها قبل نزغات الشيطان اللهم أيما عبد لقيك لا يشرك بك شيئا فاغفر له وأدخله الجنة... قال الشيخ: وهذان الحديثان يرويهما عبد الرحمن بن زيد بن أسلم الحديث الأول يرويه عنه بن شعيب وثانيه زهير بن محمد.

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3167) 18747- بسند ضعيف عن أبي هريرة ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي ، فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لأمتي ، ولولا الذي سبقني به العبد الصالح لعجلت دعوتي إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح ، قيل له : يا أبا إسحاق ، سل تعطه ، قال : أما والله لا تعجلها قبل نزغات الشيطان ، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا قد أحسن ، فاغفر له

[المعجم الأوسط للطبراني] (7/ 107)
: ‌6994 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عمير، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي، فاخترت شفاعتي، ورجوت أن تكون أعم لأمتي، ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي، إن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح، قيل له: يا إسحاق، سل تعطه قال: أما والله لأتعجلنها قبل نزعات الشيطان، اللهم من مات لا يشرك بك شيئا وأحسن فاغفر له، وأدخله الجنة لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن، تفرد به: الوليد بن مسلم "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (53/ 324)
: انبأنا أبو علي الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا وأخبرنا أبو الفتح الحداد في كتابه أنبأنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله الهمداني أنبأنا سليمان بن أحمد حدثنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم بن عمير اليافوني حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم عن أبيه عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله خيرني بين أن يغفر لنصف أمتي أو شفاعتي فاخترت شفاعتي ورجوت أن تكون أعم لأمتي ولولا الذي سبقني إليه العبد الصالح لعجلت دعوتي أن الله لما فرج عن إسحاق كرب الذبح قيل له يا أبا إسحاق سل تعطه قال أما والله لا تعجلتها قبل نزغات الشيطان اللهم من مات لا يشرك بك شيئا وأحسن فاغفر له وأدخله الجنة قال لطبراني قال الطبراني لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن تفرد به الوليد بن مسلم