الموسوعة الحديثية


- قَولُه لفاطِمةَ رَضيَ اللهُ عنها: أما إنَّكِ لوِ اتَّبَعتيها لكان عليكِ كَذا وكَذا.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده مقال
الراوي : عبد الله بن عمرو | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 67/26
التخريج : أخرجه أبو داوود (3123) ، والنسائي (1880) ، وأحمد (6574) ، والحاكم في ((مستدركه)) (1398) ، والبيهقي (7283) واللفظ لهم جميعا .
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - اتباع النساء الجنائز رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة إيمان - الوعيد رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 192 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3123 - حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، حدثنا المفضل، عن ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قبرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني - ميتا فلما فرغنا، انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانصرفنا معه، فلما حاذى بابه وقف، فإذا نحن بامرأة مقبلة، قال: أظنه عرفها فلما ذهبت، إذا هي ‌فاطمة عليها السلام، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أخرجك يا ‌فاطمة من بيتك؟، فقالت: أتيت يا رسول الله، أهل هذا البيت فرحمت إليهم ميتهم أو عزيتهم به، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلعلك بلغت معهم ‌الكدى؟، قالت: معاذ الله، وقد سمعتك تذكر فيها ما تذكر، قال: لو بلغت معهم ‌الكدى فذكر تشديدا في ذلك، فسألت ربيعة عن ‌الكدى؟ فقال: القبور فيما أحسب

[سنن النسائي] (4/ 27)
: 1880 - أخبرنا عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله - هو ابن يزيد المقرئ - (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقري قال: حدثنا أبي قال سعيد : حدثني ربيعة بن سيف المعافري ، عن أبي عبد الرحمن الجبلي ، عن عبد الله بن عمرو قال: بينما نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ بصر بامرأة لا تظن أنه عرفها، فلما توسط الطريق وقف حتى انتهت إليه، فإذا ‌فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لها: ما أخرجك من بيتك يا ‌فاطمة قالت: أتيت أهل هذا الميت فترحمت إليهم وعزيتهم بميتهم، قال: لعلك بلغت معهم ‌الكدى؟ قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، فقال لها: لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك. قال أبو عبد الرحمن : ربيعة ضعيف.

مسند أحمد (11/ 137 ط الرسالة)
: 6574 - حدثنا أبو عبد الرحمن، حدثنا سعيد، حدثنا ربيعة بن سيف المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن نمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ بصر بامرأة لا نظن أنه عرفها، فلما توجهنا الطريق، وقف حتى انتهت إليه، فإذا فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنها، فقال: " ما أخرجك من بيتك يا فاطمة؟ " قالت: أتيت أهل هذا البيت، فرحمت إليهم ميتهم وعزيتهم، فقال: " لعلك بلغت معهم الكدى؟ " قالت: معاذ الله أن أكون بلغتها معهم، وقد سمعتك تذكر في ذلك ما تذكر، قال: " لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك "

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 289)
: 1398 - أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، حدثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا نافع بن يزيد، أخبرني ربيعة بن سيف، حدثني أبو عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قبرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا، فلما رجعنا وحاذينا بابه إذا هو بامرأة لا نظنه عرفها، فقال: "يا ‌فاطمة، من أين جئت؟ " قالت: جئت من أهل الميت، رحمت إليهم ميتهم وعزيتهم، قال: "فلعلك بلغت معهم ‌الكدى؟ " قالت: معاذ الله أن أبلغ معهم ‌الكدى، وقد سمعتك تذكر فيه ما تذكر، قال: "لو بلغت معهم ‌الكدى ما رأيت الجنة حتى يرى جد أبيك". والكدى: المقابر.

السنن الكبير للبيهقي (7/ 521 ت التركي)
: 7283 - حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهانى إملاء، حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الشيباني الحافظ، حدثنا محمد بن أحمد بن أنس القرشى، حدثنا عبد الله بن يزيد المقري، حدثنا حيوة بن شريح قال: حدثنى ربيعة بن سيف المعافرى، عن أبى عبد الرحمن الحبلى، عن عبد الله ابن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه رأى ‌فاطمة ابنته رضي الله عنها فقال لها: "من أين أقبلت يا ‌فاطمة؟ ". فقالت: أقبلت من وراء جنازة هذا الرجل. قال: "هل بلغت معهم ‌الكدى؟ ". فقالت: لا، وكيف أبلغها وقد سمعت منك ما سمعت؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذى نفسى بيده لو بلغتها معهم ما رأيت الجنة حتى يراها جد أبيك".