الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ ثلُثُ اللَّيلِ الباقي يَهْبِطُ اللَّهُ - عزَّ وجلَّ - إلى السَّماءِ الدُّنيا، ثمَّ تُفتَحُ أبوابُ السَّماءِ، ثمَّ يبسُطُ يدَهُ فيقولُ : هل مِن سائلٍ يُعطَى سؤلَهُ ؟ فلا يَزالُ كذلِكَ حتَّى يَطلُعَ الفَجرُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 843
التخريج : أخرجه أحمد (3673)، وابن خزيمة في ((التوحيد)) (1/136)، وأبو يعلى (5319) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة آداب الدعاء - استجابة الدعاء إيمان - عظمة الله وصفاته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 191 ط الرسالة)
((‌3673- حدثنا عبد الصمد، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( إذا كان ثلث الليل الباقي، يهبط الله عز وجل إلى السماء الدنيا، ثم تفتح أبواب السماء، ثم يبسط يده، فيقول: هل من سائل يعطى سؤله؟ فلا يزال كذلك، حتى يطلع الفجر)).

[التوحيد لابن خزيمة] (1/ 136)
((حدثنا يوسف بن موسى، قال: ثنا جرير، وابن فضيل، عن إبراهيم الهجري، وثنا محمد بن يحيى، قال: ثنا جعفر بن عون، قال: ثنا إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقال ابن يحيى يرفعه قال: (( إن الله تعالى يفتح أبواب السماء في ‌ثلث ‌الليل الباقي، فيبسط يديه، فيقول: ألا عبد يسألني فأعطيه، قال: فما يزال كذلك حتى يسطع الفجر))، وقال ابن يحيى: (( فيبسط يده: ألا عبد يسألني فأعطيه)) قال أبو بكر: خرجت هذا الحديث بتمامه بعد، عند ذكر نزول الرب عز وجل كل ليلة بلا كيفية نزول نذكره، لأنا لا نصف معبودنا إلا بما وصف به نفسه، إما في كتاب الله، أو على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، بنقل العدل عن العدل موصولا إليه، لا نحتج بالمراسيل، ولا بالأخبار الواهية، ولا نحتج أيضا في صفات معبودنا بالآراء والمقاييس)).

[مسند أبي يعلى] (9/ 219 ت حسين أسد)
((‌5319- حدثنا أبو خيثمة، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، حدثنا أبو إسحاق، عن أبي الأحوص، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط الله إلى السماء الدنيا، ثم تفتح أبواب السماء، ثم تبسط، ثم يقول: هل من سائل؟ فلا يزال كذلك حتى يطلع الفجر)).