الموسوعة الحديثية


- من توضأ وأسبغَ الوضوءَ، ثم أتَى الركنَ يستلمهُ خاضَ في الرحمةِ، فإن استلمهُ فقال : بسمِ اللهِ، والله أكبرُ، وأشهدُ أن لا إله إلا اللهُ وحدهُ لا شريكَ لهُ، وأشهد أن محمدا عبدهُ ورسولهُ غمرَتْهُ الرحمةُ، فإذا طافَ بالبيتِ كتبَ اللهُ عز وجل له بكلّ قدَمٍ سبعينَ ألفَ حسنةٍ، وحطّ عنهُ سبعينَ ألفَ سيئةٍ، ورفعَ له سبعينَ ألفَ درجةٍ، وشُفِّعَ في سبعينَ من أهلِ بيتهِ، فإذا أتَى مقامَ إبراهيمَ عليهِ السلامُ فصلّى عندهُ ركعتينِ إيمانا واحتسابا كتبَ اللهُ لهُ كعتقِ أربعةَ عشرَ محرّرا من ولدِ إسماعيلَ، وخرجَ من خطيئتِهِ كيومِ ولدتهُ أمهُ. قال القَدّاحُ : وزادَ فيه آخر : وأتَاهُ ملكٌ قال له : اعملْ لما بقِي فقد كفيتَ ما مضَى.
خلاصة حكم المحدث : موقوف على عبد الله ابن عمرو على أن في السند إليه من لا تقوم به حجة
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 211
التخريج : أخرجه الأزرقي في ((أخبار مكة)) (2/ 4) بلفظه، والعقيلي في ((الضعفاء)) (2/ 23) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - استلام الحجر الأسود وتقبيله حج - صلاة ركعتين بعد الطواف حج - ما يقال عند استلام الحجر إيمان - الاحتساب والنية حج - فضل الطواف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


أخبار مكة للأزرقي (2/ 4)
حدثنا أبو الوليد قال: حدثني يحيى بن سعيد، عن أخيه علي بن سعيد عن سعيد بن سالم، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن مغيرة بن قيس التميمي، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال: " من توضأ وأسبغ الوضوء ثم أتى الركن يستلمه خاض في الرحمة، فإن استلمه فقال: بسم الله، والله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، غمرته الرحمة، فإذا طاف بالبيت كتب الله عز وجل له بكل قدم سبعين ألف حسنة , وحط عنه سبعين ألف سيئة , ورفع له سبعين ألف درجة , وشفع في سبعين من أهل بيته، فإذا أتى مقام إبراهيم عليه السلام , فصلى عنده ركعتين إيمانا واحتسابا؛ كتب الله له كعتق أربعة عشر محررا من ولد إسماعيل، وخرج من خطيئته كيوم ولدته أمه "، قال القداح: وزاد فيه آخر: " وأتاه ملك فقال له: اعمل لما بقي فقد كفيت ما مضى "

الضعفاء الكبير للعقيلي (2/ 23)
حدثنا أحمد بن إسحاق الخزاعي، ومحمد بن علي بن زيد قالا: حدثنا يحيى بن سعيد بن سالم القداح قال: حدثنا خلف بن ياسين بن معاذ، عن أبي الفضل المغيرة بن سعيد، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من خرج من بيته يريد الطواف فإنما يخوض الرحمة، فإذا دخله غمرته، ثم لا يرفع قدما ولا يضع قدما إلا كتب الله له بكل خطوة قدم خمسمائة حسنة، ومحيت عنه خمسمائة سيئة، ورفع له خمسمائة درجة، فإذا فرغ من سبعه صلى ركعتين يصلي خلف مقام إبراهيم خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، وشفع في سبعين من أهل بيته، وكتب له أجر عشر رقاب من ولد إسماعيل، واستقبله ملك عند الركن فقال له: استأنف العمل فيما بقي، فقد كفيت ما مضى " قال: لا يصح