الموسوعة الحديثية


- علامَ توقِدونَ ؟ قالوا : على لُحومِ الحمرِ الإنسيَّةِ فقالَ : أَهْريقوا ما فيها واكسِروها فقالَ رجلٌ منَ القومِ : أو نُهَريقُ ما فيها ونَغسِلُها ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ : أَو ذاكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2605
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3195) بهذا اللفظ بزيادة في أوله وأخرجه البخاري (5497) باختلاف يسير ومسلم (1802) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ما يحرم من الأطعمة أطعمة - أكل الحمر الأهلية طهارة - بيان ما هو نجس والأمر بغسله طهارة - إزالة النجاسات طهارة - تطهير الأواني
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1065)
3195 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر، فأمسى الناس، قد أوقدوا النيران، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: علام توقدون؟ قالوا: على لحوم الحمر الإنسية فقال: أهريقوا ما فيها واكسروها فقال رجل من القوم: أو نهريق ما فيها ونغسلها؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو ذاك

صحيح البخاري (7/ 90)
5497 - حدثنا المكي بن إبراهيم، قال: حدثني يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع، قال: لما أمسوا يوم فتحوا خيبر، أوقدوا النيران، قال النبي صلى الله عليه وسلم: علام أوقدتم هذه النيران؟ قالوا: لحوم الحمر الإنسية، قال: أهريقوا ما فيها، واكسروا قدورها فقام رجل من القوم، فقال: نهريق ما فيها ونغسلها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أو ذاك

صحيح مسلم (3/ 1427)
123 - (1802) حدثنا قتيبة بن سعيد، ومحمد بن عباد، واللفظ لابن عباد، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، مولى سلمة بن الأكوع، عن سلمة بن الأكوع، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، فتسيرنا ليلا، فقال رجل من القوم لعامر بن الأكوع: ألا تسمعنا من هنيهاتك، وكان عامر رجلا شاعرا، فنزل يحدو بالقوم، يقول : اللهم لولا أنت ما اهتدينا، ولا تصدقنا ولا صلينا فاغفر فداء لك ما اقتفينا، وثبت الأقدام إن لاقينا، وألقين سكينة علينا، إنا إذا صيح بنا أتينا، وبالصياح عولوا علينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من هذا السائق؟ قالوا: عامر، قال: يرحمه الله، فقال رجل من القوم: وجبت يا رسول الله، لولا أمتعتنا به، قال: فأتينا خيبر، فحاصرناهم حتى أصابتنا مخمصة شديدة، ثم قال: إن الله فتحها عليكم، قال: فلما أمسى الناس مساء اليوم الذي فتحت عليهم، أوقدوا نيرانا كثيرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذه النيران؟ على أي شيء توقدون؟ فقالوا: على لحم، قال: أي لحم؟ قالوا: لحم حمر الإنسية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهريقوها، واكسروها، فقال رجل: أو يهريقوها ويغسلوها؟ فقال: أو ذاك، قال: فلما تصاف القوم كان سيف عامر فيه قصر، فتناول به ساق يهودي ليضربه، ويرجع ذباب سيفه، فأصاب ركبة عامر فمات منه، قال: فلما قفلوا، قال سلمة وهو آخذ بيدي: قال: فلما رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم ساكتا، قال: ما لك؟ قلت له: فداك أبي وأمي زعموا أن عامرا حبط عمله، قال: من قاله؟ قلت: فلان وفلان وأسيد بن حضير الأنصاري، فقال: كذب من قاله، إن له لأجرين وجمع بين إصبعيه، إنه لجاهد مجاهد قل عربي مشى بها مثله، وخالف قتيبة محمدا في الحديث في حرفين، وفي رواية ابن عباد: وألق سكينة علينا