الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان ليلةُ أُسْري بي إلى السماءِ، أُدخِلتُ الجنَّةَ، فوقَفتُ على شجرةٍ مِن أشجارِ الجنَّةِ لم أرَ في الجنَّةِ أحسَنَ منها، ولا أبيضَ منها، ولا أطيَبَ منها ثمرةً، فتناوَلتُ ثمرةً مِن ثمارِها فأكَلتُها فصارتْ نُطفةً في صُلبي، فلمَّا هبَطتُ إلى الأرضِ واقَعتُ خديجةَ فحمَلتْ بفاطمةَ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 2/282
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (22/ 400) (1000)، واللفظ له، وابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 523)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 412)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - شجر الجنة جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 400)
: 1000 - حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي، ثنا أحمد بن أبي شيبة الرهاوي، ثنا أبو قتادة الحراني، ثنا سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: كنت أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل فاطمة، فقلت: يا رسول الله إني أراك تفعل شيئا ما كنت أراك تفعله من قبل فقال لي: يا حميراء، إنه لما كان ليلة أسري بي إلى السماء أدخلت الجنة، فوقفت على شجرة من شجر الجنة لم أرى في الجنة شجرة هي أحسن منها حسنا، ولا أبيض منها ورقة، ولا أطيب منها ثمرة فتناولت ثمرة من ثمرتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت الأرض ‌واقعت ‌خديجة ‌فحملت ‌بفاطمة، فإذا أنا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت ريح فاطمة، يا حميراء، إن فاطمة ليست كنساء الآدميين ولا تعتل كما يعتلون

المجروحين لابن حبان ت حمدي (1/ 523)
: كان أبو قتادة من عباد أهل الجزيرة وقرائهم ممن غلب عليه الصلاح حتى غفل عن الإتقان، فكان يحدث على التوهم، فوقع المناكير في أحباره والمقلوبات فيما يروي عن الثقات، حتى لا يجوز الاحتجاج بخبره، وإن اعتبر بما وافق الثقات من الأحاديث معتبر لم أر بذلك بأسا من غير أن يحكم عليه، فيجرح العدل بروايته أو يعدل المجروح بموافقته. وهذا الذي روى عن سفيان الثوري، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة، فقلت: يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم أرك تفعله؟ قال: "أوما علمت يا حميراء أن الله عز وجل لما أسري بي إلى السماء أمر جبريل عليه السلام فأدخلني الجنة وأوقفني على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها ولا أطيب ثمرا، فأقبل جبريل عليه السلام يفرك ويطعمني، فخلق الله عز وجل منها في صلبي نطفة، فلما صرت إلى الدنيا ‌واقعت ‌خديجة، ‌فحملت ‌بفاطمة، فكلما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة، فوجدت رائحة تلك الشجرة منها، وإنها ليست من نساء أهل الدنيا، ولا تعتل كما يعتل أهل الدنيا"

الموضوعات لابن الجوزي (1/ 412)
: أنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا الحسن بن علي عن أبي الحسن الدارقطني عن أبي حاتم البستي حدثنا محمد بن العباس الدمشقي حدثنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي حدثنا عبد الله بن واقد أبو قتادة الحراني عن سفيان الثوري عن هشام بن عروة عن عائشة " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة، فقلت: يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم تفعله شيئا لم تفعله. قال: أو ما علمت يا حميراء أن الله عزوجل لما أسري بي إلى السماء أمر جبريل فأدخلني الجنة ووقفني على شجرة ما رأيت أطيب منها رائحها ولا أطيب ثمرا، فأقبل جبريل يفرك ويطعمني، فخلق الله عزوجل في صلبي منها نطفة، فلما صرت إلى الدنيا واقعت خديجة فحملت بفاطمة، كلما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شمعت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وأنها ليست من نساء أهل الدنيا، ولا تعتل كما يعتل أهل الدنيا ". هذا حديث موضوع لا يشك المبتدئ في العلم في وضعه فكيف بالمتبحر. ولقد كان الذي وضعه أجهل الجهال بالنقل والتاريخ، فإن فاطمة ولدت قبل النبوة بخمس سنين، وقد تلقفه منه جماعة أجهل منه فتعددت طرقه، وذكره الإسراء كان أشد لفضيحته فإن الإسراء كان قبل الهجرة بسنة بعد موت خديجة، فلما هاجر أقام بالمدينة عشر سنين، فعلى قول من وضع هذا الحديث يكون لفاطمة يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين وأشهر، وأين الحسن والحسين وهما يرويان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان لفاطمة من العمر ليلة المعراج سبع عشرة سنة، فسبحان من فضح هذا الجاهل الواضع، على يد نفسه. ولقد عجبت من الدارقطني كيف خرج هذا الحديث لابن غيلان ثم خرجه لأبي بكر الشافعي أتراه أعجبته صحته؟ ثم لم يتكلم عليه ولم يبين أنه موضوع، وغاية ما يعتذر به أن يقول هذا لا يخفى عن العلماء، وإنما لا يخفى على العلماء. فمن أين يعلم الجهال الذين يسمعون هذا وكيف يصنع بقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من روى عنه حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين ". وإنما يذكر العلماء مثل هذا في كتب الجرح والتعديل ليبينوا حال وضعه فأما في المنتقى والتخريج فذكره قبيح إلا أن يتكلموا عليه