الموسوعة الحديثية


- عن زَيدِ بنِ خالدٍ الجُهَنيِّ أنَّه سأَل رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ضالَّةِ الغَنمِ فقال هي لكَ أو لأخيكَ أو للذِّئبِ ثمَّ سأَله عن ضالَّةِ الإبلِ فقال ما لكَ ولضالَّةِ الإبلِ معها حِذاؤُها وسِقاؤُها تَرِدُ الماءَ وتأكُلُ الشَّجَرَ اترُكْها حتَّى يَلْقاها ربُّها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمارة بن غزية إلا بن لهيعة تفرد به محمد بن رمح
الراوي : زيد بن خالد الجهني | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/194
التخريج : أخرجه البخاري (91)، ومسلم (1722) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: لقطة - أحكام اللقطة لقطة - ضالة الإبل والبقر والغنم علم - السؤال للانتفاع وإن كثر علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 30)
91- حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا سليمان بن بلال المديني، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم سأله رجل عن اللقطة فقال: اعرف وكاءها، أو قال وعاءها، وعفاصها، ثم عرفها سنة، ثم استمتع بها، فإن جاء ربها فأدها إليه. قال: فضالة الإبل؟ فغضب حتى احمرت وجنتاه، أو قال احمر وجهه، فقال: وما لك ولها، معها سقاؤها وحذاؤها، ترد الماء وترعى الشجر، فذرها حتى يلقاها ربها. قال: فضالة الغنم؟ قال: لك أو لأخيك أو للذئب))

[صحيح مسلم] (3/ 1346 )
1- (1722) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي قال: قرأت على مالك عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهني؛ أنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن اللقطة؟ فقال (اعرف عفاصها ووكاءها. ثم عرفها سنة. فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها). قال فضالة الغنم؟ قال (لك أو لأخيك أو للذئب). قال: فضالة الإبل؟ قال (ما لك ولها؟ معها سقاؤها وحذاؤها. ترد الماء وتأكل الشجر. حتى يلقاها ربها). قال يحيى: أحسب قرأت: عفاصها