الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ إلى أُحُدٍ، فرجَعَ أُناسٌ خَرَجوا معه، فكان أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيهم فِرقَتانِ، فِرقةٌ تقولُ بقَتلِهم، وفِرقةٌ تقولُ: لا، وقال ابنُ جَعفَرٍ: فكان الناسُ فيهم فِرقَتيْنِ، فَريقًا يقولونَ بقَتلِهم، وفَريقًا يقولونَ: لا، قال بَهْزٌك فأنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: 88]، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّها طَيْبةُ، وإنَّها تَنْفي الخَبَثَ، كما تَنْفي النارُ خَبَثَ الفِضَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21630
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11113) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (4050)، ومسلم (1384) مختصراً
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - فضل المدينة وأنها تنفي الناس قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة أحد آداب عامة - ضرب الأمثال إيمان - النفاق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 325)
11113- أنا محمد بن بشار حدثنا محمد عن شعبة عن عدي بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن زيد بن ثابت قال: في هذه الآية { فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا } قال رجع ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم من أحد فكان الناس فيهم فرقتين فريق منهم يقول اقتلهم وفريق يقول لا فنزلت الآية فما لكم في المنافقين فئتين وقال إنها تنفي الخبث كما تنفي النار خبث الفضة.

[صحيح البخاري] (5/ 96)
4050- حدثنا أبو الوليد، حدثنا شعبة، عن عدي بن ثابت، سمعت عبد الله بن يزيد، يحدث عن زيد بن ثابت رضي الله عنه، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى أحد، رجع ناس ممن خرج معه، وكان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فرقتين: فرقة تقول: نقاتلهم، وفرقة تقول: لا نقاتلهم، فنزلت {فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا} [النساء: 88] وقال: ((إنها طيبة، تنفي الذنوب، كما تنفي النار خبث الفضة)).

[صحيح مسلم] (2/ 1006)
490- (1384) وحدثنا عبيد الله بن معاذ وهو العنبري، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن عدي وهو ابن ثابت، سمع عبد الله بن يزيد، عن زيد بن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إنها طيبة- يعني- المدينة، وإنها تنفي الخبث، كما تنفي النار خبث الفضة)).