الموسوعة الحديثية


- أشهدُ عندَ اللهِ : لا يموتُ عبدٌ يشهدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنِّي رسولُ اللهِ صِدقًا من قلبِهِ ثمَّ يُسدِّدُ؛ إلَّا سلكَ في الجنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : رفاعة بن عرابة الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 1523
التخريج : أخرجه أحمد (16260)، والطيالسي (1387)
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الشهادتين إحسان - الإخلاص إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون إيمان - توحيد الألوهية جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 16)
16260-حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة الجهني، قال: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد- أو قال: بقديد- فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (( ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، أبغض إليهم من الشق الآخر))، فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. فحمد الله، وقال حينئذ: (( أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله صدقا من قلبه، ثم يسدد إلا سلك في الجنة))، قال: (( وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم، ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة))، وقال: (( إذا مضى نصف الليل- أو قال: ثلثا الليل- ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا، فيقول: لا أسأل عن عبادي أحدا غيري، من ذا يستغفرني فأغفر له، من الذي يدعوني فأستجيب له، من ذا الذي يسألني فأعطيه، حتى ينفجر الصبح))

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 620)
1387- حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني، قال: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالكديد أو قال: بقديد جعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم، فحمد الله وقال خيرا، ثم قال: ما بال شق الشجرة التي تلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض إليكم من الشق الآخر، فلم تر عند ذلك من القوم إلا باكيا، فقال رجل: يا رسول الله، إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه. قال: فحمد الله وقال خيرا، وقال: أشهد عند الله لا يموت عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد إلا سلك في الجنة، وقال: وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب، وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من أزواجكم وذراريكم مساكن في الجنة)).