الموسوعة الحديثية


- قَدِمَ علينا أبو أَيُّوبَ وعُقْبةُ بنُ عامِرٍ يَوْمَئذٍ على مِصْرَ، فأَخَّرَ المَغرِبَ، فقامَ إليه أبو أَيُّوبَ فقالَ: ما هذه الصَّلاةُ يا عُقْبةُ؟ قالَ: شُغِلْنا، قالَ: أَمَا واللهِ ما بي إلَّا أن يَظُنَّ النَّاسُ أنَّك رَأيْتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يَصنَعُ هذا، أَمَا سَمِعْتَ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ يقولُ: «لا تَزالُ أُمَّتي بخَيْرٍ -أو على الفِطْرةِ- ما لم يُؤَخِّروا المَغرِبَ إلى أن تَشْتبِكَ النُّجومُ؟».
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 1/262
التخريج : أخرجه أبو داود (418)، وأحمد (23582)، والحاكم (685) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - وقت صلاة المغرب اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها صلاة - صلاة المغرب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 113)
418 - حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، قال: لما قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب فقام إليه أبو أيوب، فقال: له ما هذه الصلاة يا عقبة، فقال: شغلنا، قال: أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أمتي بخير - أو قال: على الفطرة - ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم "

مسند أحمد (38/ 555)
23582 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله، قال: قدم علينا أبو أيوب، وعقبة بن عامر يومئذ على مصر فأخر المغرب، فقام إليه أبو أيوب، فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة؟ قال: شغلنا. قال: أما والله ما بي إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هذا؟ أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال أمتي بخير، أو على الفطرة، ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم ؟

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 303)
685 - وأخبرني عبد الله بن الحسين القاضي، بمرو، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يزيد بن هارون، أنبأ محمد بن إسحاق، وأخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، واللفظ له ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا إسماعيل وهو ابن علية، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزني، قال: قدم علينا أبو أيوب غازيا وعقبة بن عامر يومئذ على مصر، فأخر المغرب فقام إلينا أبو أيوب، فقال: ما هذه الصلاة يا عقبة، فقال: شغلنا، فقال: أما والله ما آسى إلا أن يظن الناس أنك رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع هكذا، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: لا يزال أمتي بخير أو على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى يشتبك النجوم . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه وله شاهد صحيح الإسناد