الموسوعة الحديثية


- لَمَّا ماتَ بِشْرُ بنُ البَراءِ بنِ مَعرورٍ وجَدَتْ عليه أُمُّ بِشْرٍ وجْدًا شديدًا، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، لا يَزالُ يَموتُ حالًا في بَني سَلِمةَ؛ فهلْ تَتعارَفُ المَوتى فأَحمِلَ إلى بِشْرٍ السَّلامَ؟ قال: نعَمْ يا أُمَّ بِشْرٍ، إنَّهُم لَيَتعارَفون كما يَتعارَفُ الطَّيرُ. فكانتْ إذا احتُضِرَ أحَدٌ مِن بَني سَلِمةَ جاءَتْ إليه، فقالتْ: أَقْرِئْ بِشْرًا السَّلامَ.
خلاصة حكم المحدث : [له] شاهد قوي
الراوي : أبو لبيبة الأشهلي جد يحيى بن عبدالرحمن | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتاوى العقيدة الصفحة أو الرقم : 1/54
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا كما في ((الأربعين المتباينة السماع)) لابن حجر (ص: 87) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - أين تكون أرواح المؤمنين وأرواح الكافرين بعد الموت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات آداب السلام - إرسال السلام جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر

أصول الحديث:


الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع لابن حجر (معتمد)
(ص: 87) وروى ابن أبي الدنيا في كتاب القبور من طريق يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن أبيه عن جده قال لما مات بشر بن البراء بن معرور وجدت عليه أم بشر وجدا شديدا فقالت يا رسول الله لا يزال يموت حالا في بني سلمة فهل تتعارف الموتى فأحمل إلى بشر السلام قال _ نعم يا أم بشر إنهم ليتعارفون كما يتعارف الطير) فكانت إذا احتضر أحد من بني سلمة جاءت إليه فقالت اقرئ بشر السلام // ضعيف