الموسوعة الحديثية


- صلَّيْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ ليلةٍ فافتَتَح سورةَ البقرةِ فقُلْتُ: يقرَأُ مئةَ آيةٍ ثمَّ يركَعُ فمضى فقُلْتُ: يختِمُها في الرَّكعتَيْنِ فمضى فقُلْتُ: يختِمُها ثمَّ يركَعُ فمضى حتَّى قرَأ سورةَ النِّساءِ ثمَّ آلِ عمرانِ ثمَّ ركَع نحوًا مِن قيامِه يقولُ: ( سُبحانَ ربِّي العظيمِ ) ثمَّ رفَع رأسَه فقال: ( سمِع اللهُ لِمَن حمِده اللَّهمَّ ربَّنا لك الحمدُ ) فأطال القيامَ ثمَّ سجَد فأطال السُّجودَ ثمَّ يقولُ في سجودِه: ( سُبحانَ ربِّي الأعلى ) لا يمرُّ بآيةِ تخويفٍ أو تعظيمٍ إلَّا ذكَره
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : حذيفة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2609
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (723)، وابن نصر المروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (312) باختلاف يسير، ومسلم (772) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - أدعية الركوع والسجود وما يتعلق بها صلاة - أدعية القيام من الركوع وما يتعلق بها صلاة - الطمأنينة في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (6/ 344)
2609 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح سورة البقرة فقلت: يقرأ مائة آية ثم يركع، فمضى، فقلت: يختمها في الركعتين، فمضى، فقلت: يختمها ثم يركع، فمضى حتى قرأ سورة النساء، ثم آل عمران، ثم ركع نحوا من قيامه، يقول: سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، فأطال القيام، ثم سجد فأطال السجود، ثم يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، لا يمر بآية تخويف أو تعظيم إلا ذكره

السنن الكبرى للنسائي (1/ 361)
723 - أخبرنا إسحاق قال: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد، عن صلة، عن حذيفة قال: " صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح سورة البقرة، فقرأ بمائة آية لم يركع فمضى، قلت: يختمها في الركعتين، فمضى، فقلت: يختمها ثم يركع، فمضى حتى قرأ سورة النساء، ثم آل عمران، ثم ركع نحوا من قيامه، يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد، وأطال القيام ثم سجد فأطال السجود، يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى، لا يمر بآية تخويف، أو تعظيم لله إلا ذكره "

تعظيم قدر الصلاة لمحمد بن نصر المروزي (1/ 325)
312 - حدثنا إسحاق، أنا جرير، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن أحنف، عن صلة بن زفر، قال: قال حذيفة: " صليت ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فافتتح سورة البقرة فقرأ، فقلت: يقرأ مائة آية، ثم يركع فمضى، فقلت: يقرأها في ركعتين فمضى، فقلت: يختمها ثم يركع، فمضى، ثم قرأ سورة النساء، ثم قرأ سورة آل عمران ثم ركع نحوا من قيامه، يقول: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد فأطال القيام ثم سجد، فأطال السجود وهو يقول سبحان ربي الأعلى، سبحان ربي الأعلى فأطال السجود، وكان لا يمر بآية فيها تخويف أو تعظيم لله إلا كررها "

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد