الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ لا تُردُّ دعوتُهم : الصائمُ حتى يُفطرَ، والإمامُ العادلُ، ودعوةُ المظلومِ
خلاصة حكم المحدث : فيه تابعي مجهول
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/407
التخريج : أخرجه مطولاً الترمذي (3598) واللفظ له، وابن ماجه (1752)، وأحمد (8030).
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل آداب الدعاء - من يستجاب دعاؤهم مظالم - دعوة المظلوم أدعية وأذكار - من لا يرد دعاؤهم صيام - إجابة الدعاء عند الفطر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 578 ت شاكر)
3598- حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن سعدان القبي، عن أبي مجاهد، عن أبي مدلة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر، والإمام العادل، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين)): ((هذا حديث حسن)) وسعدان القبي هو: سعدان بن بشر، وقد روى عنه عيسى بن يونس، وأبو عاصم، وغير واحد من كبار أهل الحديث، وأبو مجاهد هو: سعد الطائي، وأبو مدلة هو: مولى أم المؤمنين عائشة، وإنما نعرفه بهذا الحديث، ويروى عنه هذا الحديث أطول من هذا وأتم

[سنن ابن ماجه] (1/ 557 )
((1752- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن سعدان الجهني، عن سعد أبي مجاهد الطائي وكان ثقة، عن أبي مدلة وكان ثقة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ثلاثة لا ترد دعوتهم، الإمام العادل، والصائم، حتى يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول: بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين))

[مسند أحمد - قرطبة]] (2/ 304)
8030- حدثنا أبو كامل، وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا سعد الطائي- قال أبو النضر: سعد أبو مجاهد-، حدثنا أبو المدلة، مولى أم المؤمنين، سمع أبا هريرة، يقول: قلنا: يا رسول الله، إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الآخرة، وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا، وشممنا النساء والأولاد قال: (( لو تكونون- أو قال: لو أنكم تكونون- على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي، لصافحتكم الملائكة بأكفهم، ولزارتكم في بيوتكم، ولو لم تذنبوا، لجاء الله بقوم يذنبون كي يغفر لهم)) قال: قلنا: يا رسول الله، حدثنا عن الجنة، ما بناؤها؟ قال: (( لبنة ذهب ولبنة فضة، وملاطها المسك الأذفر، وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت، وترابها الزعفران، من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه)) (( ‌ثلاثة ‌لا ‌ترد ‌دعوتهم: ‌الإمام ‌العادل، ‌والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم تحمل على الغمام، وتفتح لها أبواب السماوات، ويقول الرب عز وجل: وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين))