الموسوعة الحديثية


- إنِّي لأعرِفُ ناسًا ما هم بشُهَداءَ ولا أنبياءَ، فإنَّ الشُّهَداءَ والأنبياءَ لَيَغبِطونَهم بمنان لهم، قيل: مَن هم يا رَسولَ اللهِ؟ قال: قومٌ تحابُّوا برُوحِ اللهِ تبارك وتعالى على غيرِ مالٍ تعاطَوه، ولا نَسَبٍ قَريبٍ تواصَلوا، والذي نفسي بيَدِه ما يَحزَنونَ إذا حَزِنوا، ولا يَفرَحونَ إذا فَرِحوا، وإنَّهم لنُورٌ على نُورٍ
خلاصة حكم المحدث : يروى من غير هذا الوجه بإسناد صالح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/166
التخريج : أخرجه النسائي في ((الكبرى)) (11172)، وابن حبان (573)، وأبو يعلى (6110) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة أهل الجنة رقائق وزهد - الحب في الله بر وصلة - التودد إلى الإخوان علم - حسن السؤال ونصح العالم

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي ت السرساوي (4/ 154)
3927- حدثنا عبد الله بن أحمد، 3928- والعباس بن الفضل الأسفاطي، قال: حدثنا موسى بن عبد الله، صاحب السلعة، قال: حدثنا عمر بن سعيد الأبح، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لأعرف ناسا ما هم بشهداء ولا أنبياء, وإن الشهداء والأنبياء ليغبطهم بمكان لهم، قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: قوم تحابوا بروح الله تبارك وتعالى على غير مال تعاطوه، ولا نسب قريب تواصلوه، والذي نفسي بيده ما يحزنون إذا حزنوا، ولا يفرحون إذا فرحوا، وإنهم لنور على نور. قال: فكان قتادة إذا حدث بهذا الحديث، قال: اللهم اجعلنا منهم يا بار يا رحيم. وكلا الحديثين يرويان من غير هذا الوجه بإسناد صالح.

السنن الكبرى للنسائي (10/ 124)
11172 - أخبرنا واصل بن عبد الأعلى، أخبرنا محمد بن فضيل، عن أبيه، وعمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من العباد عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم يا رسول الله؟ قال: هم قوم تحابوا بروح الله على غير أموال ولا أنساب، وجوههم نور - يعني على منابر من نور، لا يخافون إن خاف الناس، ولا يحزنون إن حزن الناس ثم تلا هذه الآية {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [[يونس: 62]]

صحيح ابن حبان (2/ 332)
573 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، قال: حدثنا ابن فضيل، عن عمارة بن القعقاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال:، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادا ليسوا بأنبياء، يغبطهم الأنبياء والشهداء، قيل: من هم لعلنا نحبهم؟، قال: هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا انتساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس، ثم قرأ: {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [[يونس: 62]].

مسند أبي يعلى الموصلي (10/ 495)
6110 - حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا محمد بن فضيل، عن عمارة، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من عباد الله عبادا يغبطهم الأنبياء والشهداء قيل: من هم؟ لعلنا نحبهم. قال: هم قوم تحابوا بنور الله من غير أرحام ولا أنساب، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إن خاف الناس ولا يحزنون إن حزن الناس ثم قرأ {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [[يونس: 62]] "