الموسوعة الحديثية


-  كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أشْجَعَ الناسِ، وأحْسَنَ الناسِ، وأَجْوَدَ الناسِ. قال: فَزِعَ أهلُ المدينةِ لَيلةً، قال: فانطَلَقَ الناسُ قِبَلَ الصَّوتِ، فتَلَقَّاهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وقد سَبَقَهم، وهو يقولُ: لمْ تُراعُوا . قال: وهو على فَرَسٍ لأبي طَلْحةَ عُرْيٍ، في عُنُقِه السَّيفُ، فجعَلَ يقولُ للناسِ: لمْ تُراعُوا . قال: وقال: إنَّا وجَدْناه بَحرًا ، أو: إنَّه لَبَحرٌ. يعني: الفَرَسَ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 22)
2820- حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ولقد فزع أهل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس وقال: وجدناه بحرا)).

[صحيح مسلم] (4/ 1802 )
((48- (‌2307) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وأبو كامل-واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس. وكان أجود الناس. وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت. فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا. وقد سبقهم إلى الصوت. وهو على فرس لأبي طلحة عري. في عنقه السيف وهو يقول لم تراعوا. لم تراعوا(( قال))وجدناه بحرا. أو إنه لبحر((. قال: وكان فرسا يبطأ)). 49- (2307) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: كان بالمدينة فزع. فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب. فركبه فقال ))ما رأينا من فزع. وإن وجدناه لبحرا((. 49- م- (2307) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) قالا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن جعفر قال: فرسا لنا. ولم يقل: لأبي طلحة. وفي حديث خالد: عن قتادة، سمعت أنسا.