الموسوعة الحديثية


- عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، قَالَ: خَرَجْنا مع أبي مَسعودٍ الأنصاريِّ رَضيَ اللهُ عنه، فقُلْنا له: اعهَدْ إلينا، فقال: عليكم بتَقْوى اللهِ، ولُزومِ جَماعةِ محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ؛ فإنَّ اللهَ تعالَى لنْ يَجمَعَ جَماعةَ محمَّدٍ على ضَلالةٍ، وإنَّ دِينَ اللهِ واحدٌ، وإيَّاكم والتَّلوُّنَ في دِينِ اللهِ، وعليكمْ بتَقْوى اللهِ واصْبِروا حتَّى يَستريحَ بَرٌّ، أو يُستراحَ مِن فاجرٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد كتبناه مسندا من وجه لا يصح على هذا الكتاب
الراوي : أبو  الشعثاء | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8769
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38770)، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (85)، واللالكائي في ((شرح أصول الاعتقاد)) (163) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة رقائق وزهد - تقوى الله فتن - اتباع الجماعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (4/ 552)
: 8545 - حدثنا أبو محمد المزني، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا واصل بن عبد الأعلى، ثنا محمد بن فضيل، ثنا أبو مالك الأشجعي، عن أبي الشعثاء، قال: خرجنا مع أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه فقلنا له: اعهد إلينا. فقال: ‌عليكم ‌بتقوى ‌الله، ‌ولزوم ‌جماعة ‌محمد صلى الله عليه وسلم، فإن الله تعالى لن يجمع جماعة محمد على ضلالة، وإن دين الله واحد، وإياكم والتلون في دين الله، وعليكم بتقوى الله واصبروا حتى يستريح بر ويستراح من فاجر هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وقد كتبناه مسندا من وجه لا يصح على هذا الكتاب "

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(21/ 273) 38770- حدثنا يزيد بن هارون ، عن التيمي ، عن نعيم بن أبي هند ، أن أبا مسعود خرج من الكوفة ورأسه يقطر وهو يريد أن يحرم ، فقالوا له : أوصنا ، فقال : أيها الناس ، اتهموا الرأي فقد رأيتني أهم أن أضرب بسيفي في معصية الله ومعصية رسوله صلى الله عليه وسلم ، قالوا : أوصنا ، قال : عليكم بالجماعة فإن الله لم يكن ليجمع أمة محمد على ضلالة ، قال : قالوا : أوصنا ، فقال : بتقوى الله والصبر حتى يستريح بر ، أو يستراح من فاجر.

[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 41)
: 85 - ثنا أبو بكر، ثنا أبو خالد الأحمر، عن الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن يسير بن عمرو، قال: سمعت أبا مسعود يقول : ‌عليكم ‌بالجماعة، ‌فإن ‌الله ‌لا ‌يجمع ‌أمة ‌محمد صلى الله عليه وسلم على ضلالة .

[شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة] (1/ 122)
: 163 - أخبرنا أحمد بن عبيد ، قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن مبشر ، قال حدثنا أحمد بن سنان ، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن مهدي بن ميمون ، عن واصل الأحدب ، عن أبي وائل ، عن أبي مسعود البدري ، قال: خرج معه أصحابه يشيعونه حتى بلغ القادسية ، فلما ذهبوا يفارقونه ، قالوا: رحمك الله ، إنك قد رأيت خيرا وشهدت خيرا ، حدثنا بحديث عسى الله أن ينفعنا به . قال: أجل ، رأيت خيرا وشهدت خيرا ، وقد خشيت أن أكون أخرت لهذا الزمان لشر يراد بي ، فاتقوا الله وعليكم ‌بالجماعة ، ‌فإن ‌الله ‌لن ‌يجمع ‌أمة ‌محمد ‌على ‌ضلالة ، واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر