الموسوعة الحديثية


- سألتُ أنسَ بنَ مالِكٍ، عنِ الصَّفا والمروةِ فقالَ : كانا من شعائرِ الجاهليَّةِ قال : فلمَّا كانَ الإسلامُ أمسَكْنا عنهُما، فأنزلَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى : إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ البَيْتَ أوِ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا قالَ : هما تَطوُّعٌ وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عاصم الأحول | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 2966
التخريج : أخرجه الترمذي (2966) واللفظ له، والبخاري (4496)، ومسلم (1278) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - أعمال الجاهلية تفسير آيات - سورة البقرة حج - الصفا والمروة والسعي بينهما قرآن - أسباب النزول فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 209)
2966 - حدثنا عبد بن حميد قال: حدثنا يزيد بن أبي حكيم، عن سفيان، عن عاصم الأحول، قال: سألت أنس بن مالك، عن الصفا والمروة، فقال: " كانا من شعائر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنها، فأنزل الله تبارك وتعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [البقرة: 158] " قال: " هما تطوع {ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} [البقرة: 158] ": هذا حديث حسن صحيح

[صحيح البخاري] (6/ 23)
4496 - حدثنا محمد بن يوسف، حدثنا سفيان، عن عاصم بن سليمان، قال: سألت أنس بن مالك رضي الله عنه، عن الصفا، والمروة فقال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما فأنزل الله تعالى: {إن الصفا والمروة من شعائر} [البقرة: 158] الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما

[صحيح مسلم] (2/ 930)
264 - (1278) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أنس، قال: " كانت الأنصار يكرهون أن يطوفوا بين الصفا والمروة، حتى نزلت: {إن الصفا والمروة من شعائر} [البقرة: 158] الله، فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما "