الموسوعة الحديثية


- مَثَلُ البخيلِ والمتصدِّقِ، كمَثلِ رجليْنِ عليْهِما جُبَّتانِ من حديدٍ، من ثديِهِما إلى تَراقِيهِما، فأمّا المُنفِقِ، فلا يُنفِقُ شيئًا إلَّا سُبِغَتْ على جِلدِهِ، حتى تُخْفِي بنانَهُ، وتَعفُو أثرَهُ ، وأمَا البخيلُ فلا يُريدُ أنْ يُنفِقَ شيئًا إلَا لُزِقَتْ كلُّ حلَقةٍ مَكانَها، فهوَ يُوَسِّعُها فلا تتَّسِعُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 5826
التخريج : أخرجه البخاري (2917)، ومسلم (1021) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب عن الأخلاق والأفعال المذمومة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها آداب عامة - ضرب الأمثال صدقة - ذم البخل نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 41)
2917- حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا وهيب: حدثنا ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((مثل البخيل والمتصدق مثل رجلين عليهما جبتان من حديد قد اضطرت أيديهما إلى تراقيهما فكلما هم المتصدق بصدقته اتسعت عليه حتى تعفي أثره وكلما هم البخيل بالصدقة انقبضت كل حلقة إلى صاحبتها وتقلصت عليه وانضمت يداه إلى تراقيه فسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيجتهد أن يوسعها فلا تتسع)).

[صحيح مسلم] (2/ 708 )
(((1021)- حدثني سليمان بن عبيد الله أبو أيوب الغيلاني. حدثنا أبو عامر (يعنى العقدي). حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن طاوس، عن أبي هريرة. قال: ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم:((مثل البخيل والمتصدق. كمثل رجلين عليهما جنتان من حديد. قد اضطرت أيديهما إلى ثديهما وتراقيهما. فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة انبسطت عنه. حتى تغشي أنامله وتعفو أثره.وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت. وأخذت كل حلقة مكانها)). قال: فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بإصبعه في جيبه. فلو رأيته يوسعها ولا توسع)).