الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ أنَّه كان يقولُ كيفَ لا يكونُ له أنْ يُغَلَّ وقد كان له أنْ يُقتَلَ قال اللهُ تبارَك وتعالى {وَيَقْتُلُونَ الْأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ} [آل عمران: 112] ولكنِ المُنافِقونَ اتَّهَموا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شيءٍ فأنزَل اللهُ عزَّ وجلَّ {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161]
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن أبو عمرو بن العلاء إلا أبو محمد اليزيدي تفرد به أبو عمر الدوري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/279
التخريج : أخرجه أبو داود (3971)، والترمذي (3009) بنحوه، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (1/372) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة آل عمران قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 31)
3971- حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا خصيف، حدثنا مقسم، مولى ابن عباس قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: (( نزلت هذه الآية {وما كان لنبي أن يغل} [آل عمران: 161] في قطيفة حمراء، فقدت يوم بدر فقال: بعض الناس لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها، فأنزل الله عز وجل {وما كان لنبي أن يغل} [آل عمران: 161] إلى آخر الآية)) قال أبو داود: ((يغل مفتوحة الياء))

[سنن الترمذي] (5/ 230 ت شاكر)
3009- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن خصيف قال: حدثنا مقسم، قال: قال ابن عباس: (( نزلت هذه الآية {وما كان لنبي أن يغل} [آل عمران: 161] في قطيفة حمراء افتقدت يوم بدر. فقال بعض الناس: لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها، فأنزل الله تبارك وتعالى: {ما كان لنبي أن يغل} [آل عمران: 161] إلى آخر الآية: ((هذا حديث حسن غريب)) وقد روى عبد السلام بن حرب، عن خصيف، نحو هذا وروى بعضهم هذا الحديث عن خصيف، عن مقسم، ولم يذكر فيه عن ابن عباس

تاريخ بغداد (1/ 372)
324- محمد بن أحمد بن يزيد النرسي حدث عن أبي عمرو الدوري المقرئ روى عنه أبو القاسم الطبراني أخبرنا محمد بن عبد الله بن شهريار، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد النرسي البغدادي، قال: حدثنا أبو عمر حفص بن عمر الدوري المقرئ، عن أبي محمد اليزيدي، عن أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد، عن ابن عباس، ‌أنه ‌كان ‌ينكر ‌على ‌من ‌يقرأ (( ‌وما ‌كان ‌لنبي ‌أن ‌يغل سورة آل عمران آية 161، ويقول: كيف لا يكون له أن يغل وقد كان له أن يقتل؟ قال الله تعالى: {ويقتلون الأنبياء بغير حق} ولكن المنافقين اتهموا النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من الغنيمة، فأنزل الله: {وما كان لنبي أن يغل}، قال سليمان: لم يروه، عن أبي عمرو إلا اليزيدي تفرد به أبو عمر الدوري