الموسوعة الحديثية


- عن أبي حُميدٍ رضي الله عنه أنه وصف صلاةَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بحضرةِ عشرةٍ من الصحابةِ فذكر من صفتِها الجلسةَ المذكورةَ وبيَّن أنها كالجلسةِ بين السجدتين.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : ابن باز | المصدر : حاشية بلوغ المرام لابن باز الصفحة أو الرقم : 226
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1061)، والبيهقي (2797) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 337 ت عبد الباقي)
: 1061 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، قال: سمعت أبا حميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيهم أبو قتادة، فقال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: لم؟ فوالله ما كنت بأكثرنا له تبعة، ولا أقدمنا له صحبة، قال: بلى، قالوا: فاعرض، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا قام إلى الصلاة كبر، ثم رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ويقر كل عضو منه في موضعه، ثم يقرأ، ثم يكبر، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه معتمدا، لا يصب رأسه ولا يقنع معتدلا، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ويرفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، حتى يقر كل عظم إلى موضعه، ثم يهوي إلى الأرض ويجافي بين يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويثني رجله اليسرى فيقعد عليها ويفتخ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يكبر ويجلس على ‌رجله ‌اليسرى ‌حتى ‌يرجع ‌كل ‌عظم ‌منه ‌إلى ‌موضعه، ثم يقوم فيصنع في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثم إذا قام من الركعتين رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع عند افتتاح الصلاة، ثم يصلي بقية صلاته هكذا، حتى إذا كانت السجدة التي ينقضي فيها التسليم أخر إحدى رجليه وجلس على شقه الأيسر، متوركا " قالوا: صدقت، هكذا كان يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم

السنن الكبير للبيهقي (3/ 612 ت التركي)
: 2797 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن سنان، حدثنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنى محمد بن عمرو بن عطاء قال: سمعت أبا حميد الساعدى في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم أبو قتادة. فذكر الحديث في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وفيه: ثم يعود يعنى إلى السجود ثم يرفع فيقول: "الله أكبر". ثم يثنى رجله فيقعد عليها معتدلا حتى يرجع، أو يقر، كل عظم موضعه معتدلا.