الموسوعة الحديثية


- صنائعُ المعروفِ تقي مصارعَ السوءِ و الآفاتِ و الهلكاتِ، و أهلُ المعروفِ في الدنيا همْ أهلُ المعروفِ في الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 5023
التخريج : أخرجه الحاكم (434)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7704) كلاهما مطولا بلفظه .
التصنيف الموضوعي: إحسان - الحث على الأعمال الصالحة رقائق وزهد - الوصايا النافعة صدقة - الحث على المعروف وإعانة الملهوف وإغاثته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (1/ 512)
: 434 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار، حدثنا سمعان بن بحر العسكري أبو علي، حدثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق العمي، حدثنا أبي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن ‌أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌صنائع ‌المعروف إلى الناس ‌تقي صاحبها مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة". سمعت أبا علي الحافظ يقول: هذا الحديث لم أكتبه إلا عن أبي عبد الله الصفار، ومحمد بن إسحاق وابنه من البصريين لم نعرفهما بجرح، وقوله: "أهل المعروف في الدنيا" قد روي من غير وجه عن المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر. والمنكدر وإن لم يخرجاه فإنه يذكر في الشواهد.

شعب الإيمان (10/ 405 ط الرشد)
: 7704 أخبرنا أبو سعيد محمد بن موسى فيما قرأت عليه، وأبو عبد الله الحافظ، وحمزة ابن عبد العزيز قالوا: حدثنا أبو عبد الله الصفار، حدثنا أبو علي إسماعيل بن بحر بن عمرو العسكري المعدل بأصبهان ولقبه سمعان، حدثنا إسحاق بن محمد بن إسحاق العمي، حدثنا أبي، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس، وأهل التودد في الدنيا لهم درجة في الجنة، ومن كانت له في الجنة درجة فهو في الجنة، ونصف العلم حسن المسألة، والاقتصاد في المعيشة نصف العيش، يلقي نصف النفقة، وركعتان من رجل ورع أفضل من ألف ركعة من مخلط، وما تم دين إنسان قط حتى يتم عقله، والدعاء يرد الأمر، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصدقة العلانية تقي ميتة السوء، وصنائع المعروف إلى الناس تقي صاحبها مصارع السوء الآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، والعرف ينقطع فيما بين الناس، ولا ينقطع فيما بين الله وبين من افتعله". هذا إسناد ضعيف والحمل فيه على العسكري أو العمي.