الموسوعة الحديثية


- خرَجْنا معَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ثَلاثةَ أنواعٍ: فمِنَّا مَن أهَلَّ بحَجٍّ وعُمرةٍ معًا، ومِنَّا مَن أهَلَّ بحَجٍّ مُفرَدٍ، ومِنَّا مَن أهَلَّ بعُمرةٍ؛ فمَنْ كانَ أهَلَّ بحَجٍّ وعُمرةٍ مَعًا، لم يَحِلَّ مِن شَيءٍ ممَّا حرَّمَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليه حتَّى يَقضيَ مَناسِكَ الحَجِّ، ومَن أهَلَّ بحَجٍّ مُفرَدٍ، لم يَحِلَّ مِن شَيءٍ ممَّا حرَّمَ اللهُ عزَّ وجلَّ عليه حتَّى يَقضيَ حَجَّهُ، ومَنْ أهَلَّ بعُمرةٍ ثم طافَ بالبَيتِ وسعَى بَينَ الصَّفا والمَروةِ، وقصَّرَ، أحَلَّ ممَّا حرُمَ منه حتَّى يَستَقبِلَ حَجًّا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 25096
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3075) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (1211) بنحوه مختصراً
التصنيف الموضوعي: عمرة - العمرة في أشهر الحج حج - الإفراد بالحج حج - التحلل حج - الطواف والرمل حج - القران بالحج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (42/ 25 ط الرسالة)
: 25096 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال: كانت عائشة تقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أنواع، فمنا من أهل بحج وعمرة معا، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة، فمن كان أهل بحج وعمرة معا لم يحل من شيء مما حرم الله عز وجل عليه حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بحج مفرد لم يحل من شيء مما حرم الله عز وجل عليه، حتى يقضي حجه، ومن أهل بعمرة ثم طاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وقصر، أحل مما حرم منه حتى يستقبل حجا

سنن ابن ماجه (2/ 1027 ت عبد الباقي)
: 3075 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن بشر العبدي، عن محمد بن عمرو قال: حدثني يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم للحج على أنواع ثلاثة، فمنا من أهل بحج وعمرة معا، ومنا من أهل بحج مفرد، ومنا من أهل بعمرة مفردة، فمن كان أهل بحج وعمرة معا، لم يحلل من شيء، مما حرم منه، حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بالحج مفردا، لم يحلل من شيء، مما حرم منه، حتى يقضي مناسك الحج، ومن أهل بعمرة مفردة، فطاف بالبيت، وبين الصفا والمروة، حل مما حرم عنه، حتى يستقبل حجا

صحيح مسلم (2/ 870 ت عبد الباقي)
: 111 - (1211) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. قال: قرأت على مالك عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها؛ أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع. فأهللنا بعمرة. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة. ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا". قالت: فقدمت مكة وأنا حائض. لم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة. فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: "انقضي رأسك وامتشطي. وأهلي بالحج ودعي العمرة" قالت ففعلت. فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم. فاعتمرت. فقال: "هذه مكان عمرتك" فطاف، الذين أهلوا بالعمرة، بالبيت وبالصفا والمروة. ثم حلوا. ثم طافوا طوافا آخر، بعد أن رجعوا من منى لحجهم. وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافا واحدا.