الموسوعة الحديثية


- عن حفصِ بنِ عمرَ بنِ سعدٍ المؤذنِ أنَّ جدَّه سعدًا كان يؤذنُ على عهدِ رسولِ اللهِ لأهلِ قِبَاءَ، حتَّى نَقَلَهُ عمرُ بنُ الخطابِ في خِلافَتِهِ، فأذَّنَ لَه بالمدينةِ، في مسجدِ النبيِّ، فَزَعَم حفصٌ أنه سمعَ من أهلِهِ أن بلالًا أتى رسولَ اللهِ ليؤْذِنَهُ بصلاةِ الصبحِ بعدَ ما أذَّنَ، فقيلَ: إنه نائِمٌ، فنَادَى بأعلَى صوتِهِ: الصلاةُ خيرٌ من النومِ، فأُقرَّتْ في تأذِينِ الفجرِ، ثم لمْ يزَلِ الأمرُ على ذلك
خلاصة حكم المحدث : محفوظ معروف
الراوي : أهل حفص بن عمر | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : الاستذكار الصفحة أو الرقم : 1/443
التخريج : أخرجه الدارمي (1228)، والبيهقي (2005)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6085) بنحوهم.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان أذان - التثويب فى أذان الصبح أذان - أذان الفجر صلاة - الإذن بالصلاة
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


الاستذكار (1/ 398)
: وذكر بن أبي شيبة عن عبدة بن سليمان عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن بن المسيب مثله وبن المبارك عن يونس بن يزيد عن الزهري قال أخبرني ‌حفص ‌بن ‌عمر ‌بن ‌سعد ‌المؤذن ‌أن ‌جده ‌سعدا ‌كان ‌يؤذن ‌على ‌عهد ‌رسول ‌الله لأهل قباء حتى نقله عمر بن الخطاب في خلافته فأذن له بالمدينة في مسجد النبي عليه السلام فزعم حفص أنه سمع من أهله أن بلالا أتى رسول الله ليؤذنه بصلاة الصبح بعد ما أذن فقيل إنه نائم فنادى بأعلى صوته الصلاة خير من النوم فأقرت في تأذين الفجر ثم لم يزل الأمر على ذلك.

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 762)
: 1228 - أخبرنا عثمان بن عمر بن فارس، حدثنا يونس، عن الزهري، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن، أن سعدا كان يؤذن في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حفص، حدثني أهلي، أن بلالا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه لصلاة الفجر، فقالوا: إنه نائم، فنادى بلال بأعلى صوته: ‌الصلاة ‌خير ‌من ‌النوم ‌فأقرت في أذان الفجر قال أبو محمد: يقال: سعد القرظ

السنن الكبير للبيهقي (3/ 185 ت التركي)
: 2005 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا يونس، عن الزهرى، عن حفص بن عمر بن سعد المؤذن، أن سعدا كان يؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم. قال حفص: فحدثنى أهلى أن بلالا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الفجر فقالوا: إنه نائم. فنادى بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم. فأقرت في صلاة الفجر

شرح مشكل الآثار (15/ 365)
: 6085 - وحدثنا هارون بن كامل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: أخبرني حفص بن عمر بن سعد المؤذن: أن سعدا كان يؤذن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء، حتى انتقل به عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته، فأذن له بالمدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزعم حفص، أنه سمع من أهله أن بلالا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه لصلاة الفجر بعدما أذن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما، فنادى بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم، ‌الصلاة ‌خير ‌من ‌النوم، ‌فأقرت في تأذين الفجر، ثم لم يزل الأمر على ذلك "