الموسوعة الحديثية


- يَحضُرُ الجُمُعةَ ثَلاثةٌ: فرَجُلٌ حضَرَها يَلْغو، فذاك حَظُّه منها، ورَجُلٌ حضَرَها بدُعاءٍ، فهو رَجُلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ، فإنْ شاءَ أعطاه، وإنْ شاءَ منَعَه، ورَجُلٌ حضَرَها بإنصاتٍ وسُكوتٍ، ولم يتَخَطَّ رَقَبةَ مُسلِمٍ، ولم يُؤذِ أحَدًا، فهي كَفَّارةٌ إلى الجُمُعةِ التي تَليها، وزيادةُ ثَلاثةِ أيَّامٍ؛ فإنَّ اللهَ يَقولُ: {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام: 160].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 11/183
التخريج : أخرجه أحمد (7002) واللفظ له، وأبو داود (1113)، والبيهقي (5897) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأنعام جمعة - آداب من حضر الجمعة جمعة - الإنصات للخطبة رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات جمعة - تخطي رقاب الناس يوم الجمعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد ط الرسالة (11/ 580)
7002 - حدثنا عفان، حدثنا يزيد، حدثنا حبيب، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يحضر الجمعة ثلاثة: فرجل حضرها يلغو ، فذاك حظه منها، ورجل حضرها بدعاء، فهو رجل دعا الله عز وجل، فإن شاء أعطاه، وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت ، ولم يتخط رقبة مسلم، ولم يؤذ أحدا، فهي كفارته إلى الجمعة التي تليها، وزيادة ثلاثة أيام، فإن الله يقول: {من جاء بالحسنة، فله عشر أمثالها} [[الأنعام: 160]].

سنن أبي داود (1/ 291)
1113 - حدثنا مسدد، وأبو كامل، قالا: حدثنا يزيد، عن حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يحضر الجمعة ثلاثة نفر، رجل حضرها يلغو وهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو، فهو رجل دعا الله عز وجل إن شاء أعطاه، وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت، ولم يتخط رقبة مسلم، ولم يؤذ أحدا فهي كفارة إلى الجمعة التي تليها، وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله عز وجل يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها} [[الأنعام: 160]] .

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (6/ 358)
5897 - أخبرنا أبو علي الروذبارى، أخبرنا أبو بكر محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا مسدد وأبو كامل قالا: حدثنا يزيد، عن حبيب المعلم، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: "يحضر الجمعة ثلاثة نفر؛ فرجل حضرها يلغو فهو حظه منها، ورجل حضرها بدعاء فهو رجل دعا الله، إن شاء أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بإنصات وسكوت، ولم يتخط رقبة مسلم، ولم يؤذ أحدا، فهى كفارة إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك بأن الله عز وجل يقول: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}.