الموسوعة الحديثية


- إنَّا لَبِمَكةَ إذْ نحن بامرأةٍ اجتَمَعَ عليها الناسُ حتى كادَ أنْ يَقتُلوها، وهم يَقولونَ: زَنَتْ زَنَتْ، فأُتيَ بها عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه وهي حُبلى، وجاءَ معها قَومُها، فأثْنَوْا عليها بخَيرٍ، فقال عُمَرُ: أخبِريني عن أمْرِكِ. قالت: يا أميرَ المُؤمِنينَ، كُنتُ امرأةً أُصيبُ مِن هذا اللَّيلِ، فصَلَّيتُ ذاتَ لَيلةٍ، ثم نِمتُ وقُمتُ ورَجُلٌ بَينَ رِجلَيَّ، فقَذَفَ فيَّ مِثلَ الشِّهابِ، ثم ذَهَبَ. فقال عُمَرُ رَضيَ اللهُ عنه: لو قَتَلَ هذه مَن بَينَ الجَبَلَيْنِ -أو قال الأخشَبَيْنِ؛ شَكَّ أبو خالِدٍ- لَعَذَّبَهمُ اللهُ. فخَلَّى سَبيلَها، وكَتَبَ إلى الآفاقِ ألَّا تَقتُلوا أحدًا إلَّا بإذْني.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : النزال بن سبرة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 8/30
التخريج : أخرجه البيهقي (17130) بلفظه، وابن أبي شيبة (28489) بنحوه مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - رفع الخطأ والنسيان والإكراه عن المسلمين أقضية وأحكام - رفع القلم عن ثلاث حدود - المستكره حدود - رفع القلم عن ثلاثة حدود - إمضاء الحدود أو التوقف فيها بما فيه الاحتياط للرعية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (17/ 228 ت التركي)
: 17130 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا شعبة بن الحجاج، عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن سبرة قال: إنا لبمكة إذا نحن بامرأة اجتمع عليها الناس، حتى كاد أن يقتلوها وهم يقولون: ‌زنت! ‌زنت، ‌فأتي ‌بها ‌عمر ‌بن ‌الخطاب رضي الله عنه وهي حبلى، وجاء معها قومها فأثنوا عليها خيرا، فقال عمر: أخبريني عن أمرك. قالت: يا أمير المؤمنين، كنت امرأة أصيب من هذا الليل، فصليت ذات ليلة ثم نمت، فقمت ورجل بين رجلي فقذف في مثل الشهاب ثم ذهب. فقال عمر رضي الله عنه: لو قتل هذه من بين الجبلين - أو قال: الأخشبين. شك أبو خالد - لعذبهم الله. فخلى سبيلها، وكتب إلى الآفاق: ألا تقتلوا أحدا إلا بإذني.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(14/ 300) 28489- حدثنا أبو بكر قال: حدثنا وكيع، عن مسعر، عن عبد الملك بن ميسرة، عن النزال بن ‌سبرة، قال: كتب عمر إلى أمراء الأجناد: أن لا تقتل نفس دوني "