الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بعَثَهُ إلى ذي الخَلَصةِ، فكسَرَها، وحرَقَها بالنَّارِ، ثم بعَثَ رَجُلًا مِن أحمَسَ ، يُقالُ له: بُشَيرٌ، إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُبَشِّرُهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : جرير بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19185
التخريج : أخرجه البخاري (4357)، ومسلم (2476) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - التحريق والتخريب سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة ذي الخلصة مناقب وفضائل - أحمس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 165)
4357- حدثنا يوسف بن موسى: أخبرنا أبو أسامة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس، عن جرير قال: ((قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تريحني من ذي الخلصة، فقلت: بلى، فانطلقت في خمسين ومائة فارس من أحمس، وكانوا أصحاب خيل، وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري، وقال: اللهم ثبته، واجعله هاديا مهديا، قال: فما وقعت عن فرس بعد. قال: وكان ذو الخلصة بيتا باليمن لخثعم وبجيلة، فيه نصب تعبد، يقال له الكعبة، قال: فأتاها فحرقها بالنار وكسرها. قال: ولما قدم جرير اليمن، كان بها رجل يستقسم بالأزلام، فقيل له: إن رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم ها هنا، فإن قدر عليك ضرب عنقك، قال: فبينما هو يضرب بها إذ وقف عليه جرير، فقال: لتكسرنها ولتشهدا: أن لا إله إلا الله، أو لأضربن عنقك؟ قال: فكسرها وشهد، ثم بعث جرير رجلا من أحمس يكنى أبا أرطاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبشره، بذلك فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما جئت حتى تركتها كأنها جمل أجرب، قال: فبرك النبي صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها خمس مرات))

[صحيح مسلم] (4/ 1926 )
((137- (‌2476) حدثنا إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا جرير عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي. قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يا جرير! ألا تريحني من ذي الخلصة)) بيت لخثعم كان يدعى كعبة اليمانية. قال فنفرت في خمسين ومائة فارس. وكنت لا أثبت على الخيل. فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم. فضرب يده في صدري فقال ((اللهم! ثبته. واجعله هاديا مهديا)). قال فانطلق فحرقها بالنار. ثم بعث جرير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يبشره. يكنى أبا أرطاة، منا. فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: ما جئتك حتى تركناها كأنها جمل أجرب. فبرك رسول الله صلى الله عليه وسلم على خيل أحمس ورجالها، خمس مرات)) 137- م- (‌2476) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. ح وحدثنا محمد بن عباد. حدثنا سفيان. ح وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا مروان (يعني الفزاري). ح وحدثني محمد بن رافع. حدثنا أبو أسامة. كلهم عن إسماعيل، بهذا الإسناد. وقال في حديث مروان: فجاء بشير جرير، أبو أرطاة، حصين بن ربيعة، يبشر النبي صلى الله عليه وسلم