الموسوعة الحديثية


- خرجنا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى دخل بعضَ حيطانِ الأنصارِ، فجعل يلتقِطُ من التَّمرِ ويأكلُ فقال لي : يا بنَ عمرَ ما لك لا تأكلُ ؟. قلتُ : لا أشتهيه يا رسولَ اللهِ. قال : ولكنِّي أشتهيه، وهذه صُبحُ رابعةٍ منذ لم أذُقْ طعامًا، ولو شئتُ لدعوتُ ربِّي عزَّ وجلَّ فأعطاني مثلَ مُلكِ كسرَى وقيصرَ، فكيف بك يا بنَ عمرَ إذا بقيتَ في قومٍ يُخبِّئون رزقَ سَنتِهم، ويضعُفُ اليقينُ. فواللهِ ما برِحنا حتَّى نزلت : ووَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : إنَّ اللهَ لم يأمُرْني بكنزِ الدُّنيا ولا باتِّباعِ الشَّهواتِ، فمن كنز دنيا يريدُ بها حياةً باقيةً، فإنَّ الحياةَ بيدِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ألا وإنِّي لا أكنِزُ دينارًا، ولا درهمًا، ولا أخبأُ رزقًا لغدٍ
خلاصة حكم المحدث : [لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/168
التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((مسنده)) (814)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (879)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/127)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة العنكبوت رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم نفقة - الادخار رقائق وزهد - ذم الشح صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 44)
: ‌814- أنا يزيد بن هارون، أنا أبو العطوف الجراح بن منهال الجزري، عن الزهري، عن رجل، عن ابن عمر قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، فجعل يلتقط من التمر، ويأكل، فقال لي: "يابن عمر، ما لك لا تأكل؟ " قال: قلت: يا رسول الله، لا أشتهيه. قال: "لكني أشتهيه، وهذه صبح رابعة لم أذق طعاما ولم أجده، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم، ويضعف اليقين؟ " فوالله ما برحنا ولا أرمنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [[العنكبوت: 60]] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا، ولا اتباع الشهوات، فمن كنز دنيا يريد بها حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد".

[أخلاق النبي لأبي الشيخ الأصبهاني] (4/ 233)
: ‌879 - حدثنا أحمد بن جعفر الجمال، نا عبد الواحد بن محمد البجلي، نا يزيد بن هارون، نا الجراح بن منهال، عن الزهري، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، فجعل ‌يلتقط ‌من ‌التمر ويأكل، فقال: يا ابن عمر، مالك لا تأكل؟ قلت: لا أشتهيه يا رسول الله، قال: لكني أشتهيه، وهذه صبح رابعة مذ لم أذق طعاما، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم، ويضعف اليقين. فوالله ما برحنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [[العنكبوت: 60]] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يأمرني بكنز الدنيا، ولا باتباع الشهوات، فمن كنز دينارا يريد بها حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد. قال أبو محمد: الزهري هو عبد الرحيم بن عطاف

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (4/ 127)
: أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنا أبو بكر البيهقي أنبأ أبو سعيد الزاهد نا أبو محمد عبد الرحمن بن محمد بن مجبور نا أبو يحيى زكريا بن يحيى البزاز نا محمد بن رافع نا يزيد بن هارون أنا الجراح بن المنهال الجزري عن الزهري عن رجل عن ابن عمر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار فجعل ‌يلتقط ‌من ‌التمر ويأكل فقال يا ابن عمر ما لك لا تأكل فقلت يا رسول الله لا أشتهيه فقال لكني أشتهيه وهذه صبيحة رابعة منذ لم أذق طعاما ولم أجده ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم بضعف اليقين قال والله ما برحنا ولا رحنا حتى نزلت " وكائن من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم " الآية