الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ يا رسولَ اللهِ إنَّا بأرضٍ مَضَبَّةٍ فما تأمرنا أو ما تُفتينا قال ذكر لي أنَّ أُمَّةً من بني إسرائيلَ مُسخت فلم يأمر ولم ينْهَ قال أبو سعيدٍ فلما كان بعد ذلك قال عمرُ إنَّ اللهَ لينفعُ بهِ غيرَ واحدٍ وإنَّهُ لطعامُ عامةِ الرعاءِ ولو كان عندي لطعمتُهُ وإنما عافَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : مسند عمر الصفحة أو الرقم : 1/148
التخريج : أخرجه مسلم (1951)، وأحمد (11013) واللفظ لهما، وابن ماجه (3240) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: خلق - المسوخ خلق - ما جاء أن الضب مسخ أطعمة - أكل الضب علم - أخبار بني إسرائيل اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تهذيب الآثار - مسند عمر] (1/ 148)
: حدثني ابن المثنى، حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رجل: يا رسول الله، إنا ‌بأرض ‌مضبة، فما تأمرنا - أو: ما تفتينا؟ قال: ذكر لي أن أمة من بني إسرائيل مسخت . فلم يأمر ولم ينه. قال أبو سعيد: فلما كان بعد ذلك قال عمر: إن الله لينفع به غير واحد، وإنه لطعام عامة الرعاء، ولو كان عندي لطعمته، وإنما عافه رسول الله صلى الله عليه وسلم "

صحيح مسلم (3/ 1546 ت عبد الباقي)
: 50 - (1951) وحدثني محمد بن المثنى. حدثنا ابن أبي عدي عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد. قال: قال رجل: يا رسول الله! إنا بأرض مضبة. فما تأمرنا؟ أو فما تفتينا؟ قال: ذكر لي أن أمة من بني ‌إسرائيل ‌مسخت ‌فلم ‌يأمر ‌ولم ‌ينه. قال أبو سعيد: فلما كان بعد ذلك، قال عمر: إن الله عز وجل لينفع فيه غير واحد. وإنه لطعام عامة هذه الرعاء. ولو كان عندي لطعمته. إنما عافه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

سنن ابن ماجه (2/ 1079 ت عبد الباقي)
: 3240 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن داود بن أبي هند، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من أهل الصفة، حين انصرف من الصلاة، فقال يا رسول الله: إن أرضنا أرض مضبة، فما ترى في الضباب قال: بلغني أنه، أمة مسخت ‌فلم ‌يأمر ‌به، ‌ولم ‌ينه ‌عنه

مسند أحمد (17/ 55 ط الرسالة)
: 11013 - حدثنا ابن أبي عدي، عن داود، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: قال رجل: يا رسول الله، إنا بأرض مضبة، فما تأمرنا؟ - أو ما تفتينا؟ - قال: " ذكر لي أن أمة من بني ‌إسرائيل ‌مسخت " ‌فلم ‌يأمر، ‌ولم ‌ينه. قال أبو سعيد: فلما كان بعد ذلك، قال عمر: إن الله لينفع به غير واحد، وإنه لطعام عامة الرعاء، ولو كان عندي لطعمته وإنما عافه رسول الله صلى الله عليه وسلم