الموسوعة الحديثية


- اصبروا وأبشروا فإني قد باركتُ على صاعِكم ومدِّكم فكلوا ولا تفرِّقوا فإن طعامَ الواحدِ يكفي الاثنينَ وطعامُ الاثنينِ يكفي الأربعةَ وطعامُ الأربعةِ يكفي الخمسةَ والستةَ وإنَّ البركة في الجماعةِ فمن صبر على لأوائِها وشدَّتِها كنتُ له شفيعًا أو شهيدًا يومَ القيامةِ ومن خرج عنها رغبةً عمَّا فيها أبدلَ اللهُ به من هوخيرٌ منه فيها ومن أرادها بسوءٍ أذابهُ اللهُ كما يذوبُ الملحُ في الماءِ

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 240)
: ‌127 - حدثنا الفضل بن سهل، ومحمد بن عبد الرحيم، قالا: نا الحسن بن موسى قال: نا سعيد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن سالم، عن أبيه، عن عمر قال: غلا السعر بالمدينة فاشتد الجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اصبروا وأبشروا، فإني قد باركت على صاعكم ومدكم، فكلوا ولا تفرقوا فإن طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الأربعة، وطعام الأربعة يكفي الخمسة والستة، وإن البركة في الجماعة، فمن صبر على لأوائها وشدتها كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة، ومن خرج عنها رغبة عما فيها أبدل الله به من هو خير منه فيها، ومن أرادها بسوء أذابه الله كما يذوب الملح في الماء وهذا الحديث لا يروى عن عمر بن الخطاب إلا من هذا الوجه، تفرد به عمرو بن دينار وهو لين الحديث، وإن كان قد روى عنه جماعة، وأكثر أحاديثه لا يشاركه فيها غيره