الموسوعة الحديثية


- إذا كانَ ليلةُ القدرِ نزلَ جبريلُ عليهِ السَّلامُ في كبكَبةٍ منَ الملائِكةِ يصلُّونَ على كلِّ عبدٍ قائمٍ أو قاعدٍ يذكرُ اللَّهَ فإذا كانَ يومُ عيدِهم يعني يومَ فطرِهم باهى بِهم ملائِكتَه قال يا ملائِكتي ما جزاءُ أجيرٍ وفَّى عملَه قالوا ربَّنا جزاؤُه أن يوفى أجرَه قال ملائِكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثمَّ خرجوا يعجُّونَ إليَّ بالدُّعاءِ وعزَّتي وجلالي وَكرمي وعلوِّي وارتفاعِ مَكاني لأجيبنَّهم فيقولُ ارجعوا فقد غفرتُ لكم وبدَّلتُ سيِّئاتِكم حسناتٍ قال فيرجِعونَ مغفورًا لَهم
خلاصة حكم المحدث : تفرد به أصرم بن حوشب الهمذاني بهذا الإسناد
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : فضائل الأوقات الصفحة أو الرقم : 71
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/215)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3717) واللفظ له، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/187)
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة عيدين - فضل يوم العيد عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ليلة القدر - فضل ليلة القدر ملائكة - أعمال الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 215) قال أبو حاتم: وهو الذي روى عن محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عن أنس، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نجد جنتي وزينها للصائمين من أمة محمد، لا يغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة محمد، لا يفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم، ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: انزل إلى الأرض فغل مردة الشياطين عن أمة محمد، لا تفسد عليهم صيامهم، ولله في كل يوم من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الإفطار عتقاء يعتقهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي عرقه تحت عرش رب العالمين، ورجله في تخوم الأرض السابعة السفلى، له جناح بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر، ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله؟ قال والرب تبارك وتعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن أرفع عنكم هذه المؤونات إلى رحمتي وكرامتي، فإذا كان ليلة القدر ينزل جبريل في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفى أجره، قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لا خيبتهم اليوم، ارجعوا فقد غفرت لكم، وبدلت سيئاتكم حسنات، قال: فيرجعون مغفور لهم" حدثناه محمد بن يزيد الزرقي بطرسوس، قال: حدثنا محمد بن يحيى الأزدي، قال: حدثنا أصرم بن حوشب، قال: حدثنا محمد بن يونس الحارثي، عن قتادة، عن أنس بن مالك، والربيع بن عبد الله الأنصاري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

شعب الإيمان (3/ 343 ت زغلول)
: ‌3717 - أخبرنا أبو سعد عبد الملك بن أبي عثمان الزاهد نا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن رجاء أنا عبد الله بن سليمان [[بن]] الأشعث نا محمد بن عبد العزيز الأزدي نا أصرم بن حوشب نا محمد بن يونس الحارثي عن قتادة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:إذا كان ليلة القدر نزل جبريل عليه السلام في كبكبة من الملائكة يصلون على كل عبد قائم أو قاعد يذكر الله عز وجل فإذا كان يوم عيدهم يعني يوم فطرهم باهى بهم ملائكته فقال: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله. قالوا: ربنا جزاؤه أن يؤتى أجره قال: يا ملائكتي عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء وعزتي وجلالي وكرمي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم فيقول ارجعوا فقد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات. قال: فيرجعون مغفورا لهم.قال أحمد: تفرد به محمد بن عبد العزيز هذا عن أصرم بن حوشب الهمداني وقد رويناه في الحديث الطويل في ليلة القدر.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 187)
: أنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا أبو محمد الحسن بن علي أنبأنا علي بن عمر عن أبي حاتم البستي حدثنا محمد بن يزيد الزرقي حدثنا محمد بن يحيى الأزدي حدثنا أصرم حدثنا محمد بن يونس الحارثي عن قتادة عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نادى الجليل رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: نحد جنتي وزينها للصائمين من أمة أحمد، لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم. ثم ينادي مالكا خازن جهنم: يا مالك، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أغلق أبواب الجحيم عن الصائمين من أمة أحمد، لا تفتحها عليهم حتى ينقضي شهرهم.ثم ينادي جبريل: يا جبريل، فيقول: لبيك ربي وسعديك، فيقول: انزل إلى الأرض فغل مودة الشياطين عن أمة أحمد، لا يفسدوا عليهم صيامهم. ولله عزوجل في كل ليلة من رمضان عند طلوع الشمس وعند وقت الافطار عتقاء يعتهم من النار عبيد وإماء، وله في كل سماء ملك ينادي، عرفه تحت عرش الرحمن ورجليه في تخوم الأرض السابعة السفلى، جناح له بالمشرق مكلل بالمرجان والدر والجوهر، وجناح له بالمغرب مكلل بالمرجان والدر والجوهر ينادي: هل من تائب يتاب عليه؟ هل من داع يستجاب له؟ هل من مظلوم فينصر؟ هل من مستغفر يغفر له؟ هل من سائل يعطى سؤله. قال: والرب تعالى ينادي الشهر كله: عبيدي وإمائي أبشروا أوشك أن ترفع عنكم هذه المؤنات إلى رحمتي وكرامتي، فإذا كانت ليلة القدر ينزل جبريل في كبكبة من الملائكة تصل على كل عبد قائم وقاعد يذكر الله عزوجل، وإذا كان يوم فطرهم باهى بهم ملائكته: يا ملائكتي ما جزاء أجير وفى عمله؟ قالوا: رب جزاؤه أن يوفى أجره. قال: عبيدي وإمائي قضوا فريضتي عليهم ثم خرجوا يعجون إلي بالدعاء، وجلالي وكرامتي وعلوي وارتفاع مكاني لأجيبنهم اليوم: ارجعوا قد غفرت لكم وبدلت سيئاتكم حسنات، فيرجعون مغفورا لهم ". هذا حديث لا يصح. وأصرم هو ابن حوشب. قال يحيى: كذاب خبيث وقال ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقاة. وقد رواه أخصر من هذا مرة أخرى. وروى لنا من حديث أنس أبسط من هذا من رواية عباد بن عبد الصمد عن أنس. قال العقيلي: وعباد يروي عن أنس نسخة عامتها مناكير.