الموسوعة الحديثية


- كانَتْ قريشٌ يدعونَ الحُمسَ وكانوا يدخلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ وكانَتِ الأنصارُ وسائرُ العربِ لا يدخلونَ منَ الأبوابِ في الإحرامِ، فبينَما رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلى آلهِ وسلَّمَ في بستانٍ فخرجَ من بابِهِ وخرج معهُ قُطيةُ بنُ عامرٍ الأنصاريُّ، فقالوا : يا رسولَ اللهِ إن قطيةَ بنَ عامرٍ رجلٌ فاجرٌ إنَّهُ خرج معَكَ من بابِهِ ؟ فقال : ما حملَكَ على ذلك ؟، قال : رأيتُكَ، فعلْتَ ففعلْتُ كما فعلْتَ، فقال : إنِّي أَحمَسيٌّ. قال : إنَّ ديني دينُكَ، فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ : َلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 33
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1710)، والحاكم (1777)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - ذكر خروج النبي صلى الله عليه وسلم من الباب الذي خرج منه قرآن - أسباب النزول حج - مباحات الإحرام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تفسير ابن أبي حاتم] (1/ 323)
: ‌1710 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا أبو الجواب، عن عمار بن رزيق، عن سليمان الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كانت قريش تدعى الحمس، فكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من باب في الإحرام فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان، إذ خرج من بابه وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا يا رسول الله: إن قطبة بن عامر رجل فاجر، وإنه خرج معك من الباب، فقالوا له: ما حملك على ما صنعت؟ قال: رأيتك فعلته ففعلته كما فعلت. قال: إني أحمس. قال له: فإن ديني دينك فأنزل الله: وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 657)
: ‌1777 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصغاني، ثنا أبو الجواب، ثنا عمار بن زريق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كانت قريش يدعون الحمس، وكانوا يدخلون من الأبواب في الإحرام، وكانت الأنصار وسائر العرب لا يدخلون من الأبواب في الإحرام، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بستان، فخرج من بابه، وخرج معه قطبة بن عامر الأنصاري فقالوا: يا رسول الله، إن قطبة بن عامر رجل فاجر إنه خرج معك من الباب، فقال: ما حملك على ذلك؟ قال: رأيتك فعلت ففعلت كما فعلت، فقال: إني أحمسي قال: إن ديني دينك ، فأنزل الله عز وجل: {ليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها، ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها} [[البقرة: 189]] هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه بهذه الزيادة.