الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ خَسَفَتِ الشَّمْسُ ، قَامَ فَكَبَّرَ وقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فَقالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، وقَامَ كما هُوَ، فَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً، وهي أدْنَى مِنَ القِرَاءَةِ الأُولَى، ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا، وهي أدْنَى مِنَ الرَّكْعَةِ الأُولَى، ثُمَّ سَجَدَ سُجُودًا طَوِيلًا، ثُمَّ فَعَلَ في الرَّكْعَةِ الآخِرَةِ مِثْلَ ذلكَ، ثُمَّ سَلَّمَ وقدْ تَجَلَّتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ، فَقالَ في كُسُوفِ الشَّمْسِ والقَمَرِ: إنَّهُما آيَتَانِ مِن آيَاتِ اللَّهِ لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أحَدٍ ولَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُما فَافْزَعُوا إلى الصَّلَاةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3203
التخريج : أخرجه مسلم (901)، والنسائي (1474)، وأحمد (24473)، وابن خزيمة (1387) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - خطبة الإمام في الكسوف كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 35)
: 1047 - حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثنا الليث، حدثني عقيل، عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى يوم خسفت الشمس، فقام، ‌فكبر، ‌فقرأ ‌قراءة ‌طويلة، ‌ثم ‌ركع ‌ركوعا ‌طويلا، ‌ثم ‌رفع ‌رأسه، ‌فقال: سمع الله لمن حمده، وقام كما هو، ثم قرأ قراءة طويلة وهي أدنى من القراءة الأولى، ثم ركع ركوعا طويلا وهي أدنى من الركعة الأولى، ثم سجد سجودا طويلا، ثم فعل في الركعة الآخرة مثل ذلك، ثم سلم وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فقال: في كسوف الشمس والقمر: إنهما آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتموهما، فافزعوا إلى الصلاة

[صحيح مسلم] (2/ 618 )
: 1 - (901) وحدثنا قتيبة بن سعيد، عن مالك بن أنس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن ‌عائشة، ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، واللفظ له، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا هشام، عن أبيه، عن ‌عائشة، قالت: ‌خسفت ‌الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فأطال القيام جدا، ثم ركع، فأطال الركوع جدا، ثم رفع رأسه، فأطال القيام جدا، وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع جدا، وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم قام، فأطال القيام، وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم رفع رأسه، فقام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع، فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم سجد، ثم انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر من آيات الله، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فكبروا، وادعوا الله وصلوا وتصدقوا، يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده، أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا، ولضحكتم قليلا، ألا هل بلغت؟. وفي رواية مالك: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله.

سنن النسائي (3/ 132)
1474 - أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس، فقام فأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول، ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم رفع فسجد، ثم فعل ذلك في الركعة الأخرى مثل ذلك، ثم انصرف وقد تجلت الشمس، فخطب الناس، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله عز وجل وكبروا وتصدقوا ، ثم قال: يا أمة محمد، ما من أحد أغير من الله عز وجل أن يزني عبده أو تزني أمته، يا أمة محمد والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا

[مسند أحمد] (41/ 21 ط الرسالة)
: 24473 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا سليمان بن كثير قال: حدثنا الزهري، عن عروة عن ‌عائشة، أنها قالت: ‌خسفت ‌الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم المصلى، فكبر وكبر الناس، ثم قرأ فجهر بالقراءة، وأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فقال: " سمع الله لمن حمده "، ثم قام فقرأ، فأطال القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، ثم سجد، ثم قام، ففعل في الثانية مثل ذلك، ثم قال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل لا ينخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا فعلوا ذلك، فافزعوا إلى الصلاة "

صحيح ابن خزيمة (2/ 319)
: 1387 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: ‌خسفت ‌الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج إلى المسجد، فقام وكبر وصف الناس وراءه، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة، ثم كبر، فركع ركوعا طويلا، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ، ثم قام ‌فقرأ ‌قراءة ‌طويلة، هي أدنى من القراءة الأولى، ثم كبر فركع ركوعا طويلا، هو أدنى من الركوع الأول، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد ، ثم فعل في الركعة الأخيرة مثل ذلك، فاستكمل أربع ركعات وأربع سجدات، وانجلت ‌الشمس قبل أن ينصرف، ثم قام فخطب الناس، فأثنى على الله بما هو أهله، ثم قال: إن ‌الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فافزعوا إلى الصلاة