الموسوعة الحديثية


- أنَّ هانئًا لمَّا وفَد إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مع قومِه فسمِعهم يُكنُّون هانئًا أبا الحكَمِ فدعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: ( إنَّ اللهَ هو الحَكَمُ وإليه الحُكْمُ فلِمَ تُكنَّى أبا الحَكَمِ ) ؟ قال: قومي إذا اختلفوا في شيءٍ رضوا بي حَكَمًا فأحكُمُ بينَهم فقال: ( إنَّ ذلك لَحسَنٌ فما لك مِن الولدِ ) ؟ قال: شُريحٌ وعبدُ اللهِ ومسلِمٌ قال: ( فأيُّهم أكبَرُ ) ؟ قال: شُريحٌ قال: ( فأنتَ أبو شُريحٍ ) فدعا له ولولدِه فلمَّا أراد القومُ الرُّجوعَ إلى بلادِهم أعطى كلَّ رجُلٍ منهم أرضًا حيثُ أحَبَّ في بلادِه قال أبو شُريحٍ: يا رسولَ اللهِ أخبِرْني بشيءٍ يوجِبُ لي الجنَّةَ قال: ( طِيبُ الكلامِ وبَذْلُ السَّلامِ وإطعامُ الطَّعامِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : هانئ بن يزيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 504
التخريج : أخرجه ابن حبان (504) واللفظ له، وأبو داود (4955)، والنسائي (5387) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أسماء - الأسماء المنهي عنها والمكروهة أسماء - من غير النبي اسمه آداب السلام - إفشاء السلام أطعمة - إطعام الطعام جنة - الخصال التي تدخل الجنة وتحقن الدم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (2/ 257)
504 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا يحيى بن يحيى، قال: حدثنا يزيد بن المقدام بن شريح بن هانئ، عن المقدام بن هانئ، عن ابن هانئ: أن هانئا لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه فسمعهم يكنون هانئا أبا الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟، قال: قومي إذا اختلفوا في شيء رضوا بي حكما فأحكم بينهم، فقال: إن ذلك لحسن، فما لك من الولد؟، قال شريح، وعبد الله، ومسلم، قال: فأيهم أكبر؟، قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح فدعا له ولولده، فلما أراد القوم الرجوع إلى بلادهم، أعطى كل رجل منهم أرضا حيث أحب في بلاده، قال أبو شريح: يا رسول الله، أخبرني بشيء يوجب لي الجنة، قال: طيب الكلام، وبذل السلام، وإطعام الطعام.

سنن أبي داود (4/ 289)
4955 - حدثنا الربيع بن نافع، عن يزيد يعني ابن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده، شريح عن أبيه هانئ أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه سمعهم يكنونه بأبي الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن الله هو الحكم، وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني، فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، ومسلم، وعبد الله، قال: فمن أكبرهم؟ قلت: شريح، قال: فأنت أبو شريح قال أبو داود: شريح هذا هو الذي كسر السلسلة، وهو ممن دخل تستر قال أبو داود: وبلغني أن شريحا كسر باب تستر، وذلك أنه دخل من سرب

سنن النسائي (8/ 226)
5387 - أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا يزيد وهو ابن المقدام بن شريح، عن شريح بن هانئ، عن أبيه هانئ، أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعه وهم يكنون هانئا أبا الحكم، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إن الله هو الحكم وإليه الحكم، فلم تكنى أبا الحكم؟ فقال: إن قومي إذا اختلفوا في شيء أتوني فحكمت بينهم، فرضي كلا الفريقين، قال: ما أحسن من هذا، فما لك من الولد؟ قال: لي شريح، وعبد الله، ومسلم، قال: فمن أكبرهم؟ قال: شريح، قال: فأنت أبو شريح فدعا له ولولده