الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ أبا عُمَيرٍ، -وكان صَديقًا لعبدِ اللهِ- يُحدِّثُ عن عبدِ اللهِ، قال: سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: إنَّ اللَّعنةَ إذا هي وُجِّهَتْ إلى أحَدٍ تَوجَّهَتْ، فإنْ وَجَدَتْ عليه سَبيلًا، أو وَجَدَتْ فيه مَسلَكًا؛ دَخَلَتْ عليه، وإلَّا رَجَعَتْ إلى ربِّها عزَّ وجلَّ، فقالتْ: أيْ ربِّ، إنَّ فُلانًا وَجَّهَني إلى فُلانٍ، وإنِّي لم أجِدْ عليه سَبيلًا، ولم أجِدْ فيه مَسلَكًا، فما تَأمُرُني؟ قال: ارجِعي مِن حيث جِئتِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 3707
التخريج : أخرجه أحمد (3876)، والطبراني في ((الدعاء)) (2084) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (5163) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - اللعن آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آفات اللسان - السباب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 420 ط الرسالة)
((3876- حدثنا وكيع، حدثنا عمر بن ذر، عن العيزار بن جرول الحضرمي، عن رجل منهم يكنى أبا عمير، أنه كان صديقا لعبد الله بن مسعود، وإن عبد الله بن مسعود زاره في أهله، فلم يجده، قال: فاستأذن على أهله، وسلم، فاستسقى، قال: فبعثت الجارية تجيئه بشراب من الجيران، فأبطأت فلعنتها، فخرج عبد الله، فجاء أبو عمير، فقال: يا أبا عبد الرحمن، ليس مثلك يغار عليه، هلا سلمت على أهل أخيك، وجلست وأصبت من الشراب؟ قال: قد فعلت، فأرسلت الخادم، فأبطأت، إما لم يكن عندهم، وإما رغبوا فيما عندهم، فأبطأت الخادم، فلعنتها، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (( إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت إليه، فإن أصابت عليه سبيلا، أو وجدت فيه مسلكا، وإلا قالت: يا رب، وجهت إلى فلان، فلم أجد عليه سبيلا، ولم أجد فيه مسلكا، فيقال لها: ارجعي من حيث جئت))، فخشيت أن تكون الخادم معذورة، فترجع اللعنة، فأكون سببها)).

[الدعاء- الطبراني] (ص576)
((‌2084- حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عمر بن ذر الهمداني، ثنا العيزار بن جرول الحضرمي، أنه كان رجل منهم يدعى أبا عمير وكان صديقا لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه فأتاه عبد الله يوما يزوره ولم يوافقه في أهله، فاستأذن على أهله فدخل عليهم فاستسقاهم من الشراب، فبعثت المرأة بخادم إلى الجيران تطلب الشراب، فاستبطأتها فلعنتها فخرج عبد الله فجلس في جانب الدار، ودخل أبو عمير فقال: يا أبا عبد الرحمن يرحمك الله، أفهلا دخلت على أهل أخيك فسلمت عليهم فأصبت من الشراب؟ قال: قد دخلت وسلمت عليهم فاستقيتهم من الشراب، فإما لم يكن عندهم وإما رغبت المرأة فيما عندهم، فبعثت بالخادم في طلب الشراب فاستبطأتها فلعنتها وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( إن اللعنة إذا وجهت إلى من وجهت فإن وجدت عليه سبيلا ووجدت فيه مسلكا حلت وإلا عادت إلى ربها عز وجل فقالت: يا رب إن فلانا وجهني إلى فلان وإني لم أجد عليه سبيلا، ولم أجد فيه مسلكا فما تأمرني؟ فيقال: ارجعي من حيث جئت)) فخفت أن يكون الخادم معذورة فترجع اللعنة فأكون معها)).

[شعب الإيمان] (4/ 296 ت زغلول)
‌5163- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ومحمد بن موسى أنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الحميد الحارثي ثنا حسين الجعفي عن عمر بن ذر عن العيزار بن [جرول] الحضرمي قال: كان منا رجل يقال له أبو عمير قال: وكان مواخيا لعبد الله فكان عبد الله يأتيه في منزله فأتاه مرة فلم يوافقه في المنزل فدخل على امرأته قال: [فبينما] هو عندها إذا أرسلت خادمتها في حاجة فأبطأت عليها فقالت قد أبطأت لعنها الله قال: فخرج عبد الله فجلس على الباب قال: فجاء أبو عمير فقال لعبد الله ألا دخلت على أهل أخيك قال: فقال: لقد فعلت ولكنها أرسلت الخادم في حاجة فأبطأت عليها فلعنتها وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ((إذا خرجت اللعنة من في صاحبها نظرت فإن وجدت مسلكا في الذي وجهت إليه وإلا عادت إلى الذي خرجت منه وإني كرهت أن أكون كسبيل اللعنة)).