الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ المغيرةِ فقيل هل أَمَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أَحَدٌ غيرَ أبي بكرٍ قال كنَّا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ ثم ركبنا فأدركْنَا الناسَ وقد أُقيمَتْ فتقدَّمَ عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ وصلَّى بهم ركعةً وهم في الثانيةِ فذهبتُ أُؤْذِنُهُ فنهاني فصلَّينا الركعةَ التي أدركْنَا وقضينا الركعةَ التي سُبِقْنَا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 2/260
التخريج : أخرجه البخاري في ((القراءة خلف الإمام)) (126) بلفظه، وأحمد (18164)، وأحمد بن منيع كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (1092 / 2) كلاهما بنحوه في أثناء حديث، ومسلم (274) بنحوه دون ذكر أبي بكر .
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة على وقتها صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر صلاة الجماعة والإمامة - من سبق ببعض الصلاة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


القراءة خلف الإمام للبخاري (ص48)
: 126 - حدثنا محمود حدثنا البخاري قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا إسماعيل، قال: أنبأنا أيوب، عن عمرو بن وهب الثقفي، قال: كنا عند المغيرة، فقيل: هل ‌أم ‌النبي صلى الله عليه وسلم ‌أحد ‌غير ‌أبي ‌بكر؟ قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ثم ركبنا فأدركنا الناس وقد أقيمت فتقدم عبد الرحمن بن عوف وصلى بهم ركعة وهم في الثانية، فذهبت أوذنه فنهاني فصلينا الركعة التي أدركنا وقضينا الركعة التي سبقنا

[مسند أحمد] (30/ 101 ط الرسالة)
: 18164 - حدثنا يزيد، أخبرنا هشام، عن محمد، قال: دخلت مسجد الجامع، فإذا عمرو بن وهب الثقفي قد دخل من الناحية الأخرى، فالتقينا قريبا من وسط المسجد، فابتدأني بالحديث، وكان يحب ما ساق إلي من خير، فابتدأني بالحديث، فقال: كنا عند المغيرة بن شعبة، فزاده في نفسي تصديقا الذي قرب به الحديث. قال: قلنا: هل أم النبي صلى الله عليه وسلم رجل من هذه الأمة غير أبي بكر الصديق رضي الله عنه؟ قال: نعم كنا في سفر كذا وكذا، فلما كان من السحر ، ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم عنق راحلته، وانطلق فتبعته، فتغيب عني ساعة، ثم جاء، فقال: " حاجتك؟ " فقلت: ليست لي حاجة يا رسول الله. قال: " هل من ماء؟ " قلت: نعم. فصببت عليه، فغسل يديه، ثم غسل وجهه، ثم ذهب يحسر عن ذراعيه، وكانت عليه جبة له شامية، فضاقت، فأدخل يديه، فأخرجهما من تحت الجبة، فغسل وجهه، وغسل ذراعيه، ومسح بناصيته، ومسح على العمامة، وعلى الخفين. ثم لحقنا الناس وقد أقيمت الصلاة، وعبد الرحمن بن عوف يؤمهم، وقد صلى ركعة، فذهبت لأوذنه، فنهاني، فصلينا التي أدركنا، وقضينا التي سبقنا بها.

 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (2/ 89)
: 1092 / 2 - رواه أحمد بن منيع مطولا فقال: ثنا إسماعيل بن إبراهيم، ثنا أيوب، عن محمد، عن عمرو بن وهب الثقفي قال: "كنا عند المغيرة بن شعبة فسئل هل أم النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمة أحد غير أبي بكر؟ قال: نعم. قال: فزاده عندي تصديقا الذي قرب به الحديث، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما كان من السحر ضرب عنق راحلته، فتنحى عني حتى ما أراه، فمكث طويلا ثم جاء فقال: حاجتك يا مغيرة. فقال: هل معك ماء؟ قلت: نعم. فقمت إلى قربة أو سطيحة في آخر الرحل فأتيته بها، فصببت عليه فغسل يديه فأحسن غسلهما- قال: وأشك هل قال: دلكهما بتراب أم لا- ثم ذهب يحسر ذراعيه وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فضاقت عليه، فأخرج يديه من تحتها إخراجا، فغسل وجهه ويديه- قال: فيجيء في الحديث غسل الوجه مرتين، فلا أدري أهكذا كان؟ - ثم مسح ناصيته ومسح على العمامة والخفين، ثم ركبنا فأدركنا الناس وقد تقدمهم عبد الرحمن بن عوف، وصلى بهم ركعة وهو في الثانية، فذهبت أؤذنه فنهاني، فصلينا الركعة التي أدركنا، وقضينا التي سبقنا".

[صحيح مسلم] (1/ 230 )
: 81 - (274) وحدثني محمد بن عبد الله بن بزيع. حدثنا يزيد (يعني ابن زريع) حدثنا حميد الطويل. حدثنا بكر بن عبد الله المزني عن عروة بن المغيرة بن شعبة، عن أبيه؛ قال: تخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم وتخلفت معه. فلما قضى حاجته قال "أمعك ماء؟ " فأتيته بمطهرة. فغسل كفيه ووجهه. ثم ذهب يحسر عن ذراعيه فضاق كم الجبة. فأخرج يده من تحت الجبة. وألقى الجبة على منكبيه. وغسل ذراعيه. ‌ومسح ‌بناصيته ‌وعلى ‌العمامة ‌وعلى ‌خفيه. ثم ركب وركبت. فانتهينا إلى القوم وقد قاموا في الصلاة. يصلي بهم عبد الرحمن بن عوف وقد ركع بهم ركعة. فلما أحس بالنبي صلى الله عليه وسلم ذهب يتأخر. فأومأ إليه. فصلى بهم. فلما سلم قام النبي صلى الله عليه وسلم وقمت. فركعنا الركعة التي سبقتنا. .