الموسوعة الحديثية


- كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُجاوِرُ في رَمَضانَ العَشْرَ الَّتي في وسَطِ الشَّهْرِ، فإذا كانَ حِينَ يُمْسِي مِن عِشْرِينَ لَيْلَةً تَمْضِي، ويَسْتَقْبِلُ إحْدَى وعِشْرِينَ رَجَعَ إلى مَسْكَنِهِ، ورَجَعَ مَن كانَ يُجاوِرُ معهُ، وأنَّهُ أقامَ في شَهْرٍ جاوَرَ فيه اللَّيْلَةَ الَّتي كانَ يَرْجِعُ فيها، فَخَطَبَ النَّاسَ، فأمَرَهُمْ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ قالَ: كُنْتُ أُجاوِرُ هذِه العَشْرَ، ثُمَّ قدْ بَدا لي أنْ أُجاوِرَ هذِه العَشْرَ الأواخِرَ، فمَن كانَ اعْتَكَفَ مَعِي فَلْيَثْبُتْ في مُعْتَكَفِهِ، وقدْ أُرِيتُ هذِه اللَّيْلَةَ، ثُمَّ أُنْسِيتُها، فابْتَغُوها في العَشْرِ الأواخِرِ، وابْتَغُوها في كُلِّ وِتْرٍ، وقدْ رَأَيْتُنِي أسْجُدُ في ماءٍ وطِينٍ، فاسْتَهَلَّتِ السَّماءُ في تِلكَ اللَّيْلَةِ فأمْطَرَتْ، فَوَكَفَ المَسْجِدُ في مُصَلَّى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةَ إحْدَى وعِشْرِينَ، فَبَصُرَتْ عَيْنِي رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ونَظَرْتُ إلَيْهِ انْصَرَفَ مِنَ الصُّبْحِ ووَجْهُهُ مُمْتَلِئٌ طِينًا وماءً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 2018
التخريج : أخرجه مسلم (1167) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتكاف - اعتكاف النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف - صفة الاعتكاف صلاة - كيف يفعل من صلى في مطر ونحوه ليلة القدر - تحري ليلة القدر ليلة القدر - رفع معرفة ليلة القدر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 46)
: 2018 - حدثنا إبراهيم بن حمزة قال: حدثني ابن أبي حازم والدراوردي، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يجاور ‌في ‌رمضان ‌العشر ‌التي ‌في ‌وسط الشهر، فإذا كان حين يمسي من عشرين ليلة تمضي ويستقبل إحدى وعشرين، رجع إلى مسكنه، ورجع من كان يجاور معه، وأنه أقام في شهر جاور فيه الليلة التي كان يرجع فيها، فخطب الناس، فأمرهم ما شاء الله، ثم قال: كنت أجاور هذه العشر، ثم قد بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر، فمن كان اعتكف معي فليثبت في معتكفه، وقد أريت هذه الليلة، ثم أنسيتها، فابتغوها في العشر الأواخر، وابتغوها في كل وتر، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين فاستهلت السماء في تلك الليلة فأمطرت، فوكف المسجد في مصلى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة إحدى وعشرين، فبصرت عيني نظرت إليه انصرف من الصبح ووجهه ممتلئ طينا وماء.

صحيح مسلم (2/ 824 ت عبد الباقي)
: 213 - (1167) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا بكر (وهو ابن مضر) عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر التي في وسط الشهر. فإذا كان من حين تمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين، يرجع إلى مسكنه. ورجع من كان يجاور معه. ثم إنه أقام في شهر، جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها. فخطب الناس. فأمرهم بما شاء الله. ثم قال: "إني كنت أجاور هذه العشر. ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر. فمن كان اعتكف معي فليبت في معتكفه. وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها. فالتمسوها في العشر الأواخر. في كل وتر. وقد رأيتني أسجد في ماء وطين". قال أبو سعيد الخدري: مطرنا ليلة إحدى وعشرين. فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح. ووجهه مبتل طينا وماء.

صحيح مسلم (2/ 825 ت عبد الباقي)
: 214 - (1167) وحدثنا ابن أبي عمر. حدثنا عبد العزيز (يعني الدراوردي) عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه؛ أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يجاور، ‌في ‌رمضان، ‌العشر ‌التي ‌في ‌وسط الشهر. وساق الحديث بمثله. غير أنه قال:"فليثبت في معتكفه". وقال: وجبينه ممتلئا طينا وماء.