الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خَطَبَ أُمَّ سَلَمةَ، فقالت: فيَّ خِصالٌ ثَلاثٌ: كَبيرةٌ، ومُطفِلٌ، وغَيورٌ [فقال: أمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ الغَيرةِ فنَدعو اللهَ حَتَّى يُذهِبَه عَنكِ، وأمَّا ما ذَكَرتِ مِنَ الكِبَرِ فأنا أكبَرُ مِنكِ، والطِّفلُ إلى اللهِ وإلى رَسولِه، فنَكَحَتهُ فكانَ يَختَلِفُ إليها ولا يَمَسُّها لأنَّها تُرضِعُ حَتَّى جاءَ عَمَّارُ بنُ ياسِرٍ يَومًا فقال: هاتِ هذه الجاريةَ التي شَغَلَت أهلَ رَسولِ اللَّهِ. فذَهَبَ بها فاستَرضَعَها بقُباءَ، فدَخَلَ رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فسَألَ عَنِ الصَّبيَّةِ: أينَ زَنابُ؟ قالتِ امرَأةٌ مَعَ أُمِّ سَلَمةَ قاعِدةٌ، فأخبَرَتهُ أنَّ عَمَّارًا ذَهَبَ بها فاستَرضَعَها. قال: فإنَّا قاسِمونَ غَدًا. فجاءَ الغَدُ وكانَ عِندَ أهلِه، فلَمَّا أرادَ أن يَخرُجَ قال: يا أُمَّ سَلَمةَ إنَّ بكِ على أهلِكِ كَرامةً، وإنِّي إن سَبَّعتُ لَكِ، وإنِّي لَم أُسَبِّعْ لامرَأةٍ لي قَبلَكِ، وإن سَبَّعتُ لَكِ سَبَّعتُ لهنَّ].
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات، لكنه مرسل.
الراوي : أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/205
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (10/ 89)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (3082)، والطبراني ((23/ 247) (499)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7415) جميعا مطولا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (10/ 89 ط الخانجي)
: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدى قال: حدثنا عبد الواحد بن أيمن قال: حدثنى أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خطب أم ‌سلمة فقال لها فيما يقول: فما يمنعك يا أم ‌سلمة؟ قالت: في خصال ثلاث، أما أنا فكبيرة وأنا ‌مطفل وأنا غيور، فقال: أما ما ذكرت من الغيرة فندعو الله حتى يذهبه عنك، وأما ما ذكرت من الكبر فأنا أكبر منك والطفل إلى الله وإلى رسوله. فنكحته فكان يختلف إليها ولا يمسها لأنها ترضع حتى جاء عمار بن ياسر يوما فقال: هات هذه الجارية التى شغلت أهل رسول الله. فذهب بها فاسترضعها بقباء، فدخل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فسأل عن الصبية أين زناب؟ قالت امرأة مع أم ‌سلمة قاعدة، فأخبرته أن عمارا ذهب بها فاسترضعها. قال: فإنا قاسمون غدا. فجاء الغد وكان عند أهله، فلما أراد أن يخرج قال: يا أم ‌سلمة إن بك على أهلك كرامة وإنى إن سبعت لك وإنى لم أسبع لامرأة لى قبلك، وإن سبعت لك سبعت لهن.

[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (5/ 424)
: 3082 - حدثنا يعقوب بن حميد، نا مروان بن معاوية، نا عبد الواحد بن أيمن، نا أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: قالت أم ‌سلمة رضي الله عنها: لما خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له: خلال في ثلاث: أما أنا فكبيرة السن. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما السن فأنا أكبر منك سنا قالت: وأنا امرأة ‌مطفل وأنا امرأة شديدة الغيرة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما الطفل فهو إلى الله عز وجل ورسوله وأما الغيرة فأدعو الله عز وجل فيذهب بها عنك فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم قال لها حين دخل عليها: إن بك وبأهلك علي كرامة وإني لم أسبع لأحد من نسائي . وقال: وإن أسبع لك أسبع لنسائي

[المعجم الكبير للطبراني] (23/ 247)
: 499 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا يعقوب بن حميد بن كاسب، ثنا مروان بن معاوية الفزاري، ثنا عبد الواحد بن أيمن، ثنا أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: قالت أم ‌سلمة: لما خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له: خلال في ثلاث، أنا كبيرة السن وأنا امرأة ‌مطفل، وأنا امرأة شديدة الغيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما السن فأنا أكبر منك، وأما الأطفال فهم إلى الله ورسوله، وأما الغيرة فأدعو الله فيذهبها عنك ، فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخل عليها قال: إن بك وبأهلك علي كرامة، وإني لم أسبع لأحد من نسائي، وإن أسبع لك أسبع لنسائي

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3221)
: 7415 - حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا يعقوب بن كاسب، ثنا مروان بن معاوية، ثنا عبد الواحد بن أيمن، حدثنا أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: قالت أم ‌سلمة: لما خطبني رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت له: في ثلاث خلال، أما أنا فكبيرة السن، قال النبي صلى الله عليه وسلم: أما السن فأنا أكبر منك سنا قالت: وأنا امرأة ‌مطفل، وأنا امرأة شديدة الغيرة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما الطفل فهو إلى الله ورسوله، وأما الغيرة فأدعو الله فيذهب بها عنك فتزوجها، وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها حين دخل عليها: إنه بك وبأهلك علي كرامة، وإني لم أسبع لأحد من نسائي، وإن أنا أسبع لك أسبع لنسائي