الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أُصيبَ يومَ أُحُدٍ في وَجهِهِ بِجُرحٍ، وأنَّ فاطمةَ ابنتَهُ رضيَ اللَّهُ عنها، أحرَقت قطعةً مِن حصيرٍ، فجعَلتهُ رمادًا وألصَقتهُ علَى وجهِهِ. وقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ اشتدَّ غضبُ اللَّهِ عزَّ وجلَّ على قومٍ، دمَّوا وجهَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : طريقه صحيح
الراوي : سهل | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 7/380
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (2879) واللفظ له، والبخاري (2911)، ومسلم (1790) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين مغازي - غزوة أحد أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور طب - إباحة التداوي وتركه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 502)
2879 - حدثنا يونس، قال: ثنا عبد الله بن نافع، عن هشام، عن أبي حازم، عن سهل أن النبي صلى الله عليه وسلم أصيب يوم أحد في وجهه فجرح , وأن فاطمة رضي الله عنها ابنته , أحرقت قطعة من حصير , فجعلته رمادا وألصقته على وجهه. وقال النبي صلى الله عليه وسلم اشتد غضب الله عز وجل على قوم , أدموا وجه رسول الله

[صحيح البخاري] (4/ 40)
2911 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل رضي الله عنه: أنه سئل عن جرح النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه النبي صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة عليها السلام، تغسل الدم وعلي يمسك، فلما رأت أن الدم لا يزيد إلا كثرة، أخذت حصيرا فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألزقته فاستمسك الدم

[صحيح مسلم] (3/ 1416)
101 - (1790) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أنه سمع سهل بن سعد، يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكسرت رباعيته، وهشمت البيضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن، فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة، أخذت قطعة حصير فأحرقته حتى صار رمادا، ثم ألصقته بالجرح، فاستمسك الدم