الموسوعة الحديثية


- قال أبو ذرٍّ يا رسولَ اللهِ ذهب أهلُ الدُّثورِ بالأجورِ يُصلُّون كما نصلِّي ويصومون كما نصومُ ولهم فضولُ أموالٍ يتصدَّقون بها وليس لنا مالٌ نتصدَّقُ به فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : يا أبا ذرٍّ ألا أعلمُك كلماتٍ تدركُ بهنَّ من سبقَك ولا يلحقُك من خلفَك إلا من أخذ بمثلِ عملِك ؟ تُكبِّر اللهَ دُبُرَ كلِّ صلاةٍ ثلاثًا وثلاثين وتحمَده ثلاثًا وثلاثين وتسبِّحُه ثلاثًا وثلاثينَ وتختمُها بلا إله إلا اللهُ وحده لا شريك له له الملكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ وزاد في آخره غفرتُ له ذنوبَه ولو كانت مثلَ زبَدِ البحرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 1/209
التخريج : أخرجه مسلم (1006)، وأحمد (21473)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (227) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - أدعية دبر الصلوات أدعية وأذكار - أذكار الصلوات رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات صدقة - الصدقة عن ظهر غنى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 697 ت عبد الباقي)
: 53 - (1006) حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي. حدثنا مهدي بن ميمون. حدثنا واصل مولى أبي عيينة عن يحيى بن عقيل عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ‌ذر؛ أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله! ‌ذهب ‌أهل ‌الدثور ‌بالأجور. يصلون كما نصلي. ويصومون كما نصوم. ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: "أو ليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة صدقة. وكل تكبيرة صدقة. وكل تحميدة صدقة. وكل تهليلة صدقة. وأمر بالمعروف صدقة. ونهي عن منكر صدقة. وفي بضع أحدكم صدقة". قالوا: يا رسول الله! أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: "أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه فيها وزر؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجرا".

مسند أحمد (35/ 376 ط الرسالة)
: 21473 - حدثنا عارم وعفان، قالا: حدثنا مهدي بن ميمون، حدثنا واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ‌ذر قال: قالوا: يا رسول الله، ‌ذهب ‌أهل ‌الدثور ‌بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم. قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أوليس قد جعل الله لكم ما تصدقون، إن بكل تسبيحة صدقة، وبكل تحميدة صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة " قال: قالوا: يا رسول الله، أيأتي أحدنا شهوته يكون له فيها أجر؟! قال: " أرأيتم لو وضعها في الحرام، أكان عليه فيها وزر؟! وكذلك إذا وضعها في الحلال، كان له فيها أجر ". قال عفان: تصدقون، وقال: " وتهليلة وتكبيرة صدقة، وأمر بمعروف صدقة، ونهي عن منكر صدقة، وفي بضع … "

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص89)
: 227 - حدثنا أبو النعمان قال: حدثني مهدي بن ميمون، عن واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عقيل، عن يحيى بن يعمر، عن أبي الأسود الديلي، عن أبي ‌ذر قال: قيل: يا رسول الله، ‌ذهب ‌أهل ‌الدثور ‌بالأجور، يصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون بفضول أموالهم، قال: أليس قد جعل الله لكم ما تصدقون؟ إن بكل تسبيحة وتحميدة صدقة، وبضع أحدكم صدقة ، قيل: في شهوته صدقة؟ قال: لو وضع في الحرام، أليس كان عليه وزر؟ ذلك إن وضعها في الحلال كان له أجر