الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خطب النَّاسَ فقال: سُدُّوا هذه الأبوابَ الشَّارِعةَ في المسجدِ إلَّا بابَ أبي بكرٍ إنِّي لا أعلمُ أحدًا أعظمَ عندي يدًا في صُحبتِه وذاتِ يدِه من أبي بكرٍ فقال بعضُ النَّاسِ : سُدُّوا الأبوابَ كلَّها إلَّا بابَ خليلِه فقال: إنِّي رأيتُ على أبوابِهم ظُلمةً وعلى بابِ أبي بكرٍ نورًا فكانت الآخرةُ أعظمَ عليهم من الأولَى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الله بن صالح كاتب الليث مستقيم الحديث إلا أنه يقع في حديثه في أسانيده ومتونه غلط ولا يتعمد الكذب ولا أعلم أوصل هذا الحديث عن الليث غير عبد الله بن صالح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 5/343
التخريج : أخرجه أبو طاهر المخلص في ((المخلصيات)) (706)، والخطيب البغدادي في ((الفصل للوصل)) (2/788)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (692) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - العناية بالمسجد مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مساجد ومواضع الصلاة - حرمة المساجد مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المخلصيات (1/ 409)
706- (91) حدثنا أحمد: حدثنا فهد بن سليمان: حدثنا أبوصالح كاتب الليث: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا أعظم عندي يدا في صحبته وذات يده من أبي بكر ، فقال بعض الناس: سد الأبواب كلها إلا باب خليله، فقال: إني رأيت على أبوابهم ظلمة، ورأيت على باب أبي بكر نورا . فكانت الآخرة أعظم عليهم من الأولى

الفصل للوصل المدرج للخطيب البغدادي (2/ 788)
أخبرناه الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أنا عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، نا أبو علي الحسن بن حبيب بن عبد الملك ـ بدمشق ـ نا فهد بن سليمان، نا عبد الله ابن صالح. وأخبرنا علي بن محمد بن الحسن المالكي، أنا محمد بن عبد الله بن محمد الفقيه الأبهري، نا أبو بكر أحمد ابن عبد الله بن يوسف ـ ببغداد ـ نا فهد بن سليمان، نا أبو صالح كاتب الليث قال: نا الليث بن سعد عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فقال: سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر، فإني لا أعلم أحدا أعظم عندي يدا في صحبته وذات يده من أبي بكر، فقال بعض الناس: سدوا الأبواب كلها إلا باب خليله، فقال: إني رأيت على أبوابهم ظلمة، ورأيت على باب أبي بكر نورا، فكانت الآخرة أعظم عليهم من الأولى" 1. هكذا روي هذا الحديث عن أبي صالح، عن الليث، عن يحيى بن سعيد بطوله، وهو وهم، لأن الليث كان يروي صدره عن يحيى بن سعيد، وكان يروي من ذكر قول الناس (119/أ) سدوا الأبواب2 كلها إلى آخره، عن معاوية بن صالح، لا عن يحيى بن سعيد. وكان أيضا يرسل الحديثين ولا يسندهما بخلاف ما قدمنا عن أبي صالح عنه. وقد روى أبو إسماعيل محمد ابن إسماعيل السلمي الترمذي، عن أبي صالح الحديث الأول الذي عن الليث، عن يحيى بن سعيد على الصواب.

الموضوعات لابن الجوزي (2/ 137)
692- أنبأنا محمد بن عبد الباقي البزاز، قال: أنبأنا أبو محمد الجوهري، قال: أنبأنا عمر بن أحمد الواعظ، قال: حدثنا الحسن بن حبيب بن عبد الملك، قال: حدثنا فهد بن سليمان، قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس، فقال: سدوا هذه الأبواب الشارعة في المسجد إلا باب أبي بكر، فقال بعض الناس: سد الأبواب كلها إلا باب خليله، فقال: إني رأيت على أبوابهم ظلمة، ورأيت على باب أبي بكر نورا، فكانت الآخرة أعظم عليهم من الأولى. - قال أبو بكر الخطيب: هذا وهم، لأن الليث كان يروي صدر هذا الحديث عن يحيى بن سعيد، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منقطعا، وكان يروي من قوله: سدوا الأبواب كلها إلى آخره، عن معاوية بن صالح منقطعا، وكان أيضا يرسل الحديثين. قال المصنف: قلت: وعبد الله بن صالح هو كاتب الليث، وهو الذي قد خلط الكل وهو مجروح، وكذا أبو معاوية بن صالح مجروح أيضا.