الموسوعة الحديثية


- خطَبنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بمسجدِ الخَيْفِ من مِنًى فقال : نضَّر اللهُ امرأً سمِع مقالتي فحفِظها ثُمَّ ذهَب بها إلى مَن لم يسمَعْها، فرُبَّ حاملِ فقهٍ ليس بفقيهٍ ورُبَّ حاملِ فقهٍ إلى مَن هو أفقهُ منه، ثلاثٌ لا يُغَلُّ عليهنَّ قلبُ امرئٍ مؤمنٍ : إخلاصُ العملِ للهِ والنُّصحُ لمَن ولَّاه اللهُ عليكم ولزومُ جماعةِ المسلمينَ فإنَّ دعوتَهم تُحِيطُ من ورائِهم
خلاصة حكم المحدث : فيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وهو ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/144
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (9444) واللفظ له، وابن ماجه (236)، وأحمد (13350) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة حج - الخطبة أيام منى رقائق وزهد - الإخلاص علم - فضل من تعلم وعلم غيره ونشر العلم إمامة وخلافة - النصح لأئمة المسلمين وولاتهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 170)
9444 - حدثنا يعقوب بن إسحاق، ثنا مخلد بن مالك، نا عطاف بن خالد المخزومي، حدثني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن أنس بن مالك، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمسجد الخيف من منى، فقال: نضر الله امرأ سمع مقالتي فحفظها، ثم ذهب إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مؤمن: إخلاص العمل لله، والنصح لمن ولاه الله عليكم الأمر، ولزوم جماعة المسلمين؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه، تفرد به عطاف بن خالد ومحمد بن شعيب بن شابور

[سنن ابن ماجه] (1/ 86)
236 - حدثنا محمد بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن معان بن رفاعة، عن عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها عني، فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه

[مسند أحمد] مخرجا (21/ 60)
13350 - حدثنا أبو المغيرة، عن معان بن رفاعة، قال: حدثني عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نضر الله عبدا سمع مقالتي هذه فحملها، فرب حامل الفقه فيه غير فقيه، ورب حامل الفقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث لا يغل عليهن صدر مسلم: إخلاص العمل لله، ومناصحة أولي الأمر، ولزوم جماعة المسلمين، فإن دعوتهم تحيط من ورائهم "