الموسوعة الحديثية


- عن رجلٍ، منَ القومِ الَّذينَ سألوا عمرَ بنَ الخطَّابِ، فقالوا : إنَّما أتَيناكَ نسألُكَ عن ثلاثٍ : عن صلاةِ الرَّجلِ في بَيتِهِ تطوُّعًا، وعنِ الغُسلِ منَ الجَنابةِ، وعنِ الرَّجلِ ما يصلحُ لَهُ منَ امرأتِهِ إذا كانت حائضًا، فقالَ : أسحَّارٌ أنتُمْ ؟ ! لقد سألتُموني عن شيءٍ ما سألَني عنهُ أحدٌ منذُ سألتُ عنهُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقالَ : صلاةُ الرَّجلِ في بَيتِهِ تطوُّعًا نورٌ، فمَن شاءَ نوَّرَ بَيتَهُ وقالَ في الغُسلِ منَ الجَنابةِ : يغسلُ فرجَهُ، ثمَّ يتَوضَّأُ، ثمَّ يُفيضُ على رأسِهِ ثلاثًا وقالَ في الحائضِ : لَهُ ما فوقَ الإزارِ
خلاصة حكم المحدث : مرسل [ له شواهد تدل على صحته ]
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : علي بن المديني | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/128
التخريج : أخرجه أحمد (86) واللفظ له، وعبد الرزاق (1238)، والطيالسي (49) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حيض - مباشرة الحائض صلاة - الصلاة في البيوت غسل - الوضوء قبل الغسل غسل - غسل الجنابة علم - سؤال العالم عما لا يعلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 247)
86 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال سمعت عاصم بن عمرو البجلي، يحدث عن رجل، من القوم الذين سألوا عمر بن الخطاب فقالوا له: إنما أتيناك نسألك عن ثلاث: عن صلاة الرجل في بيته تطوعا، وعن الغسل من الجنابة، وعن الرجل ما يصلح له من امرأته إذا كانت حائضا، فقال: أسحار أنتم؟ لقد سألتموني عن شيء ما سألني عنه أحد منذ سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " صلاة الرجل في بيته تطوعا: نور فمن شاء نور بيته " وقال في الغسل من الجنابة: يغسل فرجه ثم يتوضأ، ثم يفيض على رأسه ثلاثا وقال في الحائض: له ما فوق الإزار

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (1/ 322)
1238 - عبد الرزاق، عن معمر، عن أبي إسحاق، عن عاصم البجلي، أن نفرا من أهل الكوفة أتوا عمر بن الخطاب فسألوه عن صلاة الرجل في بيته تطوعا، وعما يحل للرجل من امرأته حائضا، وعن الغسل من الجنابة؟ فقال: أما صلاة الرجل في بيته تطوعا فهو نور فنوروا بيوتكم وما خير بيت ليس فيه نور؟، وأما ما يحل للرجل من امرأته حائضا فكل ما فوق الإزار لا يطلعن على ما تحته حتى تطهر، وأما الغسل من الجنابة فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم أفض على رأسك ثلاث مرار وادلك، ثم أفض الماء على جلدك.

مسند أبي داود الطيالسي (1/ 54)
49 - حدثنا أبو داود قال: حدثنا المسعودي، عن عاصم بن عمرو البجلي، عن أحد النفر الذين أتوا عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقالوا: يا أمير المؤمنين جئنا نسألك عن ثلاث خصال: ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض، وعن الغسل من الجنابة وعن قراءة القرآن في البيوت؟ فقال عمر: سبحان الله أسحرة أنتم؟ لقد سألتموني عن شيء سألت عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما سألني عنه أحد بعد فقال: أما ما يحل للرجل من امرأته وهي حائض فما فوق الإزار وأما الغسل من الجنابة فيغسل يده وفرجه ثم يتوضأ ويفيض على رأسه وجسده الماء، وأما قراءة القرآن فنور فمن شاء نور بيته