الموسوعة الحديثية


- عَن مَيمونٍ قال: لمَّا مَرِضَ عَبدُ اللَّهِ بنُ عامِرٍ مَرَضَه الذي توفِّيَ فيهِ، أرسَلَ إلى ناسٍ مِن أصحابِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ فمِنهُم عَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ، فقال لهُم: قد نَزَلَ بي ما قد تَرَونَ، ولا أُراني إلَّا لِما بي، فما ظَنُّكُم بي؟ فقالوا: قد كُنتَ تُعطي الفَقيرَ والسَّائِلَ، وتَصِلُ الرَّحِمَ، وحَفَرتَ الآبارَ بالفَلَواتِ لابنِ السَّبيلِ، وبَنَيتَ الحَوضَ بعَرَفةَ يَشرَعُ فيهِ حاجُّ بَيتِ اللَّهِ، فما نَشُكُّ لكَ في النَّجاةِ. وعَينُه إلى عَبدِ اللَّهِ بنِ عُمَرَ، وعَبدُ اللَّهِ بنُ عُمَرَ ساكِتٌ، فلَمَّا أبطَأ عليه بالكَلامِ قال لهُ: يا أبا عَبدِ الرَّحمَنِ، ما لَكَ لا تَتَكَلَّمُ؟ قال: إذا طابَ المَكسَبُ زَكَت النَّفَقةُ، وستَرِدُ فتَعلَمُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : ميمون | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الفروع لابن مفلح الصفحة أو الرقم : 11/ 142
التخريج : أخرجه أحمد في ((الزهد)) (1056)، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2808) كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام مناقب وفضائل - عبد الله بن عامر بن ربيعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 156)
1056 - حدثنا عبد الله، حدثنا أبي، حدثنا يزيد، أنبأنا عمرو بن ميمون، عن أبيه قال: لما مرض عبد الله بن عامر مرضه الذي توفي فيه أرسل إلى أناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم عبد الله بن عمر فقال لهم: قد نزل بي ما قد ترون ولا أرى إلا أني لمأتي فما ظنكم بي؟ فقالوا: قد كنت تعطي السائل وتصل الرحم وحفرت الآبار بالفلوات لابن السبيل وبنيت الحوض بعرفة تشرع فيه حاج بيت الله فما نشك لك في النجاة، وعينه إلى عبد الله بن عمر، وعبد الله بن عمر ساكت، فلما أبطأ عليه بالكلام، قال له: يا أبا عبد الرحمن مالك لا تتكلم؟ قال: إذا طابت المكسبة زكت النفقة وسترد فتعلم "

أخبار مكة للفاكهي (5/ 52)
2808- حدثنا محمد بن عبد الملك الواسطي قال : حدثنا يزيد بن هارون قال : أخبرنا عمرو بن ميمون ، عن أبيه قال : لما مرض عبد الله بن عامر مرضه الذي مات فيه أرسل إلى ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم عبد الله بن عمر ، فقال له : قد نزل ما قد ترون ، ولا أراني إلا لمأتي , فقالوا : لقد كنت تعطي السائل ، وتصل الرحم ، وحفرت الآبار بالفلوات لابن السبيل ، وبنيت الحوض بعرفة ليشرع فيه حاج بيت الله ، فما نشك لك في النجاة . قال : وابن عمر رضي الله عنهما ساكت ، فلما أبطأ عليه قال له : يا أبا عبد الرحمن ألا تتكلم ؟ فقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : إذا طابت المكسبة زكت النفقة ، وسترد فتعلم وقبر عبد الله بن عامر بعرفة عند الحياض في جنبذة هنالك.